يتخذ الفساد فى القطاع الخاص اتجاهاً تصاعدياً على ما يبدو فى منطقة الهادئ وسط تدهور اقتصادى عالمى، حيث إن دول المنطقة تشتهر بسوء سمعتها بسبب الرشاوى فى الخارج، حسبما قال خبير بالأمم المتحدة
الخميس.
صامويل دى ياغر من البرنامج الإنمائى التابع للأمم المتحدة أبلغ منتدى لمكافحة الفساد تابعاً لمجموعة التعاون الاقتصادى لآسيا والهادئ (آبيك) المؤلفة من إحدى وعشرين دولة، إن شركات فى إندونيسيا والمكسيك والصين وروسيا على الأرجح تدفع رشاوى حين تقوم باستثمارات فى الخارج، ونوه فى هذا الصدد إلى "مؤشر دافعى الرشوة" لعام 2011.
وقال دى ياغر إن دراسة أجرتها مؤخراً إيرنست آند يونغ، تظهر أن المشاركين يشيرون إلى زيادة بنسبة ستة وعشرين بالمائة فى فساد القطاع الخاص فى الصين وبنسبة اثنين وخمسين بالمائة فى إندونيسيا.
وما بين خمسة وسبعين وثلاثة وتسعين بالمائة من قضايا الفساد التى نظرت أمام محاكم فى هونغ كونغ وسنغافورة يتورط فيه موظفون فى القطاع الخاص، بحسب دى ياغر.
