بالفيديو والصور.. هات ريشتك هات ألوانك وارسم فى الثورة مكانك.. محمد محمود يظهر فى ثوب غاضب بعد تجريده من الجرافيتى.. وحملات للرسم ضد "مرسى" و"الإخوان"

الجمعة، 21 سبتمبر 2012 10:31 ص
بالفيديو والصور.. هات ريشتك هات ألوانك وارسم فى الثورة مكانك.. محمد محمود يظهر فى ثوب غاضب بعد تجريده من الجرافيتى.. وحملات للرسم ضد "مرسى" و"الإخوان" الجرافيتى فى محمد محمود
كتب حسن مجدى ومحمد رضا ومحمد السيد – تصوير ماهر إسكندر وسامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنا كانت صور الشهداء تحيى ذكراهم وتشهد على المكان الذى فقدوا فيه حياتهم بداية من 25 يناير، وحتى مذبحة بورسعيد.. الثورة نجحت ونجح مرشحها الذى كان شهداء ومصابو هذا المكان هم السبب الرئيسى فى وضعه فوق سدة الحكم، بعد سلسلة من التأجيلات أصدرها المجلس العسكرى.

بعد منتصف الليل وسط حراسة الأمن المركزى كانت رسومات الشهداء تزال فى عهد من نجح بشعار مرشح الثورة وفجأة توقف القرار واختفى العمال دون إكمال عملهم ونفى الأمن مسئوليته.

استبدل الغضب الرسومات المنسقة فى شارع "عيون الحرية" فلا يهم ماذا سترسم أو كيف سترسمه فى المكان الذى أبدع رسامو الثورة فى رسمه بفرشاتهم من قبل ليحولوا الدماء إلى ألوان كانوا يأملون أن تظل إلى الأبد تحيى ذكرى من استشهدوا بجانبهم عقابا على هتاف "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".

جيش بوجه مبارك يرفع عصاه الغليظة فى مواجهه فرشاة الرسام بألوانها هى غلاف حكاية حوائط محمد محمود الآن التى تحولت إلى شكل مذر تبدلت فيه صفحة أم الشهيد وصفحة أحمد حرارة وزملائه، وأنس وزملائه إلى صفحات من الغضب العشوائى المتناثر فى عبارات بين "يا حكومة بتحارب الحيطان" و"مسحتوا صورة إللى ماتوا فى بورسعيد.. قبل ما تجيبوا حق كل شهيد"، و"مشروع النهضة شدة وتزول" و"شارع جرائم الداخلية"، فى إشارة إلى الأحداث الدموية المتكررة التى شهدها شارع محمد محمود.

4 رسومات كانت نصيب الرئيس محمد مرسى من النقد على حوائط الحرية، حيث اختار الرسامون الذين حملوا فرشاتهم بعد دقائق من خبر محو الرسومات متجهين إلى محمد محمود محاولين رسم مكانهم فى الثورة سواء وافق النظام أو رفض برسم الرئيس بأكثر من شكل نقدى كتعبير عن غضبهم من مرسى الذى اشتبك مع الغضب الشديد على جماعة الإخوان المسلمين ومشروع النهضة الذى كتبوا عنه أنه "شدة وتزول".

الإخوان المسلمون لم يقفوا دون رد أو على الأقل بعض أنصارهم الذين حاولوا وضع رسم لشعار حزب الحرية والعدالة بقلب شارع محمد محمود مساء أمس الخميس، وهى الرسومات التى جاء الرد مباشرا عليها بالمسح بعد ساعات قليلة من وضعها بمجرد انتشار الخبر على الصفحات الاجتماعية، حيث ظهر شعار الجماعة ممحوا ونشر بعض المدونين عبر الشبكات الاجتماعية صورة لأنصار الجماعة وهم يقومون بالرسم وبجانبه صورة الشباب وهم يقومون بمحو الرسومات.

نظرات من الحزن تابع بها بعض الشباب المارين حال الأسوار الجديدة، حيث قالوا إن الرسومات القديمة كانت تعبيرا حقيقيا عن الثورة، ناقضتها نظرة فخر للمشهد من رجل خمسينى وهو يقول إن ما يراه الآن إثبات للإرادة الحرة التى حاولت محو تاريخ الثورة وتعبير حر عن غضب الشباب سيتم تحسينه خلال الأيام القادمة بعد أن يهدأوا من مسح أبطال ثورته ليعارضه رجل فى نفس العمر رأى أن حوائط الشارع صاحبة الحالة المذرية لا يجب أن تكون تكريما للشهداء الذين يستحقون من وجهة نظره ما هو أفضل من ذلك.

ثورات الغضب الجرافيتى مازالت مستمرة سواء اتفقنا أو اختلفنا معها، حيث أعلن مجموعة كبيرة من رسامى الجرافيتى حملات جديدة للرد على محو رسومات محمد محمود ومنهم مجموعة "أسبوع الجرافيتى العنيف" التى أكدت لـ"اليوم السابع" تنظيم حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين للرد بالجرافيتى على مسح جدران محمد محمود وقامت بنشر مجموعة جديدة من الرسومات بعبارات مثل "الإخوان كاذبون".. و"مشروع الوكسة.. سرقة شعب".








































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة