وقال عبد الناصر محمد أحد المشاركين فى التظاهرة، إنهم لم يأتوا لارتكاب أى أعمال عنف ضد السفارة، مؤكدا على سلمية الاحتجاج، والغرض فقط من تظاهرهم هو التعبير عن الرأى ورفضهم لانتهاكات الغرب ضد الرسول، مستشهدا بقول رئيس الوزراء الفرنسى "إن من حق كل مواطن أن يعبر عن رأيه"، والتأكيد على أن الحضارة الأوروبية ليست حضارة حريات كما يدعون وإنما قائمة على ظلم وقهر الشعوب النامية.
ومن جانبها قامت قوات الأمن بإغلاق الشوارع المحيطة بالسفارة الفرنسية لتأمينها، وسط المئات من أفراد الأمن المركزى وقيادات أمنية تحسبا لوقوع أى أعمال شغب.





