
نيويورك تايمز:
أسوشيتدبرس: مصر وتركيا تسعيان إلى دور أكبر بمساعدة بعضهما البعض
نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة أسوشيتدبرس يسلط الضوء على العلاقات المصرية التركية فى أعقاب استقبال الريس محمد مرسى لوزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، وأوضحت أنهما يسعيان إلى التحالف من أجل دور أكبر لكل منهما فى المنطقة بمساعدة بعضهما البعض.
وقالت الوكالة، إن مصر مثل تركيا، لديها تاريخها المجيد، يتجلى فى الأهرام وآثارها القديمة، وفى فخرها القومى المميز فى العالم العربى، والآن فإن أحفاد السلاطين العثمانيين والفراعنة لديهم طموح فى دور كبير لبلادهم، وكل منهم يريد أن يتحدث باسم الشرق الأوسط، لكن لا يسطيع أى منهما أن يفعل ذلك بمفرده، ولذلك، فإن مصر وتركيا يتحدثان الآن عن العمل معا. وهو نوع من التحالف الغريب.
فتركيا مزدهرة ومستقرة نسبيا، على الرغم من أن سياستها الخارجية أحدثت بعض التوتر، مما اضطرها إلى التخفيف من طموحات أن تصبح دولة فوق الخلافات السائدة فى الشرق الأوسط.
ومصر أكبر دول العالم العربى من حيث السكان، تعانى من مشكلات فى الداخل. ويعتقد المحللون أن الأمر سيستغرق عدة سنوات قبل أن تلعب مصر دورا قويا فى منطقة تترك من أزمة إلى أخرى.
وترجح الوكالة الأمريكية إمكانية نجاح التحالف بين البلدين لو سارت مصر على نفس تركيا فى الاعتدال والبراجماتية والإصلاح إلى جانب الروابط الغربية، وعندما تحصد مصر مزيدا من الثقة، فإن البلدين قد يصطدمان على النفوذ.

واشنطن بوست:
كاتب أمريكى: أسس خطاب أوباما فى جامعة القاهرة انهارت مع أحداث الفيلم المسىء
تحدث الكاتب تشارلز كرثامر عن انهيار "نهج القاهرة" الذى وضعه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قاصدا السياسة الخارجية للرئيس الذى تحدث عنها فى خطابه أمام جامعة القاهرة فى يونيو عام 2009، وقال إن ما حدث فى 11 سبتمبر الماضى يدل على انهيار هذا النهج، الذى نشأ بعد سنوات حكم جورج بوش، من إعادة التقارب العميق مع العالم الإسلامى.
وكان أوباما قد وعد فى القاهرة ببداية جديدة مع المسلمين تقوم على الاحترام المتبادل، بدلا من سياسة عدم الاحترام السابقة، والغريب أن أمريكا، كما كان الأمر على مدار الـ20 عاما السابقة، ألزمت نفسها بالقوة العسكرية نيابة عن المسلمين المضطهدين، وثلاث مرات لأسباب تتعلق بالإنسانية، فى الصومال والبوسنة وكوسوفو، التى كانت فيها الولايات المتحدة على المحك.
وانتقد الكاتب السياسة الأمريكية فى عهد أوباما التى شملت مد اليد لملالى إيران والانسحاب من العراق دون ترك أى وجود أو تأثير، ووضع جدول زمنى لترك أفغانستان وإعادة السفير الأمريكى إلى دمشق، وخلق مسافة عن عمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وسخر الكاتب، وقال إن هذه التدابير رفعت من مكانة أمريكا وأدت إلى استعادة المودة والاحترام للولايات المتحدة والتعاون من جديد مع المسلمين.
ويتابع الكاتب قائلا، إنه بعد ثلاث سنوات من خطاب أوباما فى القاهرة ينفجر العالم الإسلامى فى معاداة الإدارة الأمريكية، التى أصابها التشوش والارتباك، فألقت بكامل المسئولية على الفيلم المسىء الذى لم يره أحد، لو كان موجودا من الأساس.

لوس أنجلوس تايمز:
تقرير أمريكى يرصد زيادة القيود الحكومية على الحريات الدينية فى العالم
نشرت الصحيفة تقرير أصدره مركز بيو الأمريكى أكد أن الحريات الدينية تتراجع بشكل أكبر فى عدد كبير من دول العالم، وأن مضايقة وتخويف الجماعات الدينية قد زاد.
وتتبع تقرير المركز الأمريكى التغييرات التى طرأت على التسامح الدينى خلال منتصف عام 2010، ورغم أن النتائج مبنية على بحث تم قبل فترة من الاحتجاجات العنيفة التى اندلعت مؤخرا على الفيلم المسىء للإسلام، إلا أنها تسلط الضوء على زيادة التوتر بشأن العقائد.
ويوضح التقرير أن القيود الحكومية على الدين فى جميع أنحاء العالم أعلى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا سيما فى فترة ما قبل الربيع العربى، بما يسلط الضوء على الأسباب التى أشعلت العداوت فى المنطقة وأدت إلى صعود الإسلام السياسى بعدالثوارات.
ويشير التقرير إلى أن القيود الحكومية على الدين كانت "مرتفعة" أو "مرتفعة للغاية" فى أغلب دول الربيع العربى، حيث ساهم فى قمع الحركات الإسلامية فى الثورات ودفع فيما بعد بالإسلاميين إلى السلطة السياسية.
وبالنسبة لمصر، وجد التقرير أن القيود كانت مرتفعة بالفعل وزادت أكثر بين عامى 2009 و2010، أى فى العام الذى سبق قيام الثورة، ويؤكد التقرير على أن القيود الحكومية على الدين والعداء للجماعات الدينية كانت أكبر فى الشرق الأوسط ولا سيما فى مصر. وفى تونس، كانت القيود "مرتفعة" فى وسط عام 2009، وأصبحت مرتفعة للغاية بعدها بعام حتى بدأت الثورة بنهاية عام 2010.
وتقول لوس أنجلوس تايمز، إنه فى كل منطقة فى العالم، كانت القيود الحكومية أو العداء للجماعات الدينية أو كليهما فى حالة صعود، ورأى الباحثون بمركز بيو أن القيود تشمل حظر الحكومات لمعتقدات معينة أو منع التحول من دين إلى آخر، وعنف الحشود ضد جماعات دينية والمضايقات بسبب المعتقدات الدينية.
ولم يكشف التقرير عن زيادة التعصب الدينى فى دول تشهد توترات دينية مثل إندونيسيا أو سوريا فقط، ولكن أيضا فى بعض الدول المقيدة بشكل أقل للحريات الدينية كالولايات المتحدة وسويسرا.
ووصلت المضايقات التى يتعرض لها المسيحيون واليهود والبوذيون وجماعات أخرى كالسيخ والبهائيين والديانات الشعبية إلى أعلى مستويات فى بعض الدول التى شملها الاستطلاع منذ أن بدأ مركز بيو فى تتبع الظاهرة قبل ثلاث سنوات، كما زاد التخويف الذى يتعرض له المسلمون أيضا.
ومن الدول التى زاد بها التعصب الدينى وتحدث عنها التقرير كل من إندنيسيا وروسيا وأفغانستان وميانمار وإيران وفيتنام وباكستان والهند وبنجلايش ونيجريا. وتضع الصين أيضا قيودا شديدة على الدين، أما كوريا الشمالية، ورغم أنها معروفة بأنها قمعية للغاية، إلا أن القليل من المعلومات متاح عنها فى هذا الشأن.
أما عن دول التى ينخفض فيها مستوى تقييد الحريات الدينية، فتشمل الولايات المتحدة والبرازيل واليابان وإيطاليا والكونغو الديمقراطية.