الصحافة الإسرائيلية: رئيس الكنيست: رسوم "تشارلى إيبدو" تحريض ضد الإسلام واليهودية.. خبير ألمانى يكشف أهم المصاعب التى ستواجه إسرائيل لضرب إيران.. وبيع "معاريف" يهدد بتشريد 2000 صحفى وعامل فيها

الإذاعة العامة الإسرائيلية
رئيس الكنيست: الرسوم المسيئة التى يظهر فيها النبى محمد وحاخام تحريض ضد الإسلام واليهودية
قال رئيس الكنيست الإسرائيلى رؤوبين ريفلين بأن الرسم الكاريكاتورى الذى نشرته مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية الساخرة مؤخرا ويظهر فيه النبى محمد وحاخام يهودى متشدد هو تحريض ضد الإسلام وكذلك ضد اليهود وإسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ريفلين قوله خلال كلمة ألقاها فى مؤتمر لرؤساء برلمانات أوروبا الذى يعقد فى مدينة "ستراسبورج" إنه يجب على العالم الحر الحرص على ضمان حرية التعبير وإبداء الحساسية فى الوقت نفسه للشئون الدينية.

وأوضح رئيس الكنيست الإسرائيلى أن حرية التعبير يجب أن تسمح للمسلمين بالاحتجاج على جرح مشاعرهم وذلك بالطرق المشروعة وبعيدا عن العنف.

هبوط حاد للواردات لغزة بعد إغلاق مصر عشرات الأنفاق
‏نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية بيانا صادرا من وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة حركة "حماس" المقالة أن حجم الواردات الى قطاع غزة عبر الأنفاق تأثر بعد إقدام السلطات المصرية على إغلاق عشرات الأنفاق مؤخراً عقب العمليات الإرهابية الأخيرة فى سيناء.

وأوضحت الوزارة الحمساوية أن غلق الأنفاق أثرت سلباً على الوضع الاقتصادى فى غزة.

وقالت الوزارة إن نسبة دخول الواردات الشهرية عبر الأنفاق من المواد الإنشائية انخفضت بنسبة 45% مضيفة أن نسبة دخول المواد الأساسية كالطحين والأرز والسكر والقمح انخفضت بنسبة 31%.

وأشارت الوزارة التابعة لحماس إلى أن نسبة دخول الواردات الشهرية إلى القطاع من المواد الأساسية عبر معبر "كيريم شالوم" بين غزة وإسرائيل ارتفعت بنسبة 22% خلال الشهر الماضى.


صحيفة يديعوت أحرونوت
خبير ألمانى يكشف الصعوبات التى ستواجه إسرائيل لضرب إيران: عدم امتلاكها للقنبلة التى بإمكانها تدمير موقع "بوردو" النووى.. وعدم إمكانها المرور فوق أجواء الدول العربية المعادية لها.. والنقص الكبير فى طائرات التزود بالوقود
كشف الخبير الألمانى جوزيف يوفه والباحث فى جامعة "شتاننورد" الأمريكية نقاط الضعف الإسرائيلية فى الهجوم المتوقع على إيران، والمصاعب التى يمكن أن تواجه إسرائيل فى حال قررت عدم انتظار الولايات المتحدة فى مساعدتها بمهاجمة المواقع الإيرانية النووية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الخبير الألمانى قوله "إن تل أبيب لا تمتلك القنبلة التى بإمكانها تدمير الموقع النووى الإيرانى الموجود فى مدينة بوردو، بالإضافة عن الحاجة الملحة التى تحتاجها إسرائيل من أجل المرور فوق الدول العربية المعادية لها والمؤدية لإيران، كما أن هناك نقصا كبيرا فى طائرات التزود بالوقود".

وأشار الخبير الألمانى خلال كلمته بمؤتمر "السايبر" فى ألمانيا والمختص بالشئون الأمنية إلى أن قنبلة "MOP" التى تعد القنبلة الوحيدة التى باستطاعتها تدمير المفاعلات النووية الإيرانية غير موجودة فى إسرائيل وتمتلكها فقط الولايات المتحدة حيث تزن تلك القنبلة 14 طنا من المتفجرات وطولها يصل إلى 6 أمتار، موضحا أن هذه القنبلة تستطيع اختراق عمق 60 مترا من الباطن المسلح.

وأوضح يوفه أن القنبلة تحمل عبوة ناسفة يصل وزنها إلى 2.5 طن من المتفجرات، مؤكداً على عدم امتلاك إسرائيل لهذه القنبلة وكذلك عدم امتلاكها حاملات لتلك القنابل وأن هذه القنبلة وحاملاتها ليس موجودة فى العالم سوى أمريكا.

وعرض يوفه صعوبات إضافية يمكن أن تواجهها إسرائيل خلال الهجوم على إيران تتمثل فى بعد المسافة الكبيرة بين إسرائيل وإيران، فضلاً عن المسافات الواسعة بين الثمانية أهداف التى حددها سلاح الجو الإسرائيلى خاصة أنه لا يملك طائرات تزود بالوقود.

وأوضح الخبير الألمانى أن الطائرات الإسرائيلية تستطيع فقط الوصول إلى مفاعل المياه الثقيلة فى مدينة "آراك" الإيرانية دون الحاجة إلى طائرات تزود بالوقود، مشيراً إلى أن طائرة الـ F16 التى بحوزة إسرائيل تستطيع تغطية 1500 كيلو متر فقط متواصلة مع خزان وقود إضافى وحتى لو كانت على ارتفاع عال جداً، لكن من أجل التخلص من رادارات الأردن والعراق يجب أن تكون الطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض.

وأكد يوفيه أن الطيارين الإسرائيليين لن يستطيعوا الوصول إلى الأهداف الإسرائيلية فى إيران فى حال لم تتزود طائراتهم بالوقود، مشيراً إلى أنهم سيضطرون للتزود بالوقود فى منطقة جوية معادية سواء كانت عربية أو غيرها.

وأشار الخبير الألمانى إلى أن الأردن والعراق موجودتان فى المسار المباشر فى طريق إيران، فى حين أن سوريا وتركيا ستكونان فى المسار الشمالى، معتبراً أن سلاح الجو يستطيع المرور فى أجواء غير معادية إذا أراد الالتفاف حول شبه الجزيرة العربية وهذه مسألة غير ممكنة حيث تصل إلى 5000 كيلو متر.


صحيفة معاريف
بيع صحيفة "معاريف" يهدد بتشريد 2000 صحفى وعامل فيها
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن لجنة الصحفيين فى الجريدة قد التقت مساء أمس ولأول مرة مع رجل الأعمال الإسرائيلى اليمينى المتشدد شلومو بن تسفيه الذى قام مؤخراً بشراء الصحيفة بعد مصادقة مجلس الإدارة على ذلك.

ونقلت الصحيفة عن بن تسفيه ذات الأصول المصرية قوله: "إننى قمت بشراء الصحيفة على أثر حجمها فى الوسط الإعلامى الإسرائيلى"، معترفاً بأنه إلى الآن لم يتم بلورت خطة عمل له خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه أوضح رئيس لجنة العاملين فى الصحيفة حخاى ماتر أن ما سمعه من بن تسفيه سيفيد فقط مستقبل الصحيفة، قائلاً "إن عدم الرؤية التى دخلنا بها خرجنا بها دون وضوح"، مشيراً إلى أن اللجنة مسرورة على واقع التعاون إلا أنه أعرب عن استيائه من عدم تلقيه أى ردود حول مستقبل حوالى 2000 صحفى وعامل مهددين بالتشريد والفصل من وظائفهم خاصة فيما يتعلق بالتعويضات والتقاعد التى لم تتضمن الصفقة التى جرت مؤخراً مع المالك الجديد للصحيفة.

وكانت قد تدخلت الحكومة الإسرائيلية فى موضوع الصحيفة على لسان وزير التجارة والصناعة شالوم سامحون الذى أمر بفتح تحقيق حول ما إذا كانت هناك خروقات تمس بالعاملين داخل الصحيفة أو المساس بحقوقهم.


صحيفة هاآرتس
إيهود باراك يحاول تهدئة واشنطن ويؤكد عدم تدخل إسرائيل فى الانتخابات
فى محاولة لتهدئة الأجواء والعلاقات المتوترة بين إسرائيل والولايات المتحدة فى الفترة الأخيرة على خلفية الملف النووى الإيرانى، قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك التقى برئيس بلدية "شيكاغو" رام عاموئيل الذى يعد من أهم المسئولين الكبار المقربين للرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وأضافت هاآرتس فى تقرير لها اليوم الجمعة أن باراك أوضح للمسئول الأمريكى أن إسرائيل لن تتدخل فى الشئون الداخلية الأمريكية بما فيها الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن تلك الخطوة من جانب باراك تعد محاولة لتهدئة الأوضاع المتوترة مع واشنطن.

وفى السياق نفسه، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون خلال كلمة له أمام لجنة رؤساء المنظمات اليهودية فى نيويورك أنه ليس لإسرائيل حليف أكبر من الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن ليس لإسرائيل صديق جيد فى المجتمع الدولى أكثر من الرئيس أوباما.

وقالت هاآرتس إن باراك كان يحمل رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مفادها أن القيادة الإسرائيلية لن تتراجع فى مطالبها حول وضع الخطوط الحمراء فيما يخص الملف النووى الإيرانى من أجل منعها من الحصول على القدرات النووية.

وأكد باراك فى رسالته إلى الولايات المتحدة أن هذا لا يعنى أن نتنياهو يؤيد ويدعم مرشح عن آخر فى الانتخابات الرئاسية المقبلة والتى من المقرر أن تجرى فى نوفمبر نهاية العام الحالى وسط منافسة شديدة بين الرئيس الأمريكى ومرشح الحزب الديمقراطى باراك أوباما وبين المرشح الجمهورى المنافس له ميت رومنى.