وزير الرياضة "سيد قراره" فى استبعاد المرشحين بانتخابات التنس

الخميس، 20 سبتمبر 2012 04:31 ص
وزير الرياضة "سيد قراره" فى استبعاد المرشحين بانتخابات التنس العامرى فاروق وزير الرياضة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل العامرى فاروق وزير الرياضة مواقفه الغامضة، منذ توليه المسئولية، ليبرز اسمه وسط مشاكل العملية الانتخابية لاتحاد التنس، والمحدد لها 29 سبتمبر الجارى، باستبعاد 3 مرشحين على مقاعد العضوية، دون إبداء الأسباب المنطقية، لقرار إخراجهم من السباق الانتخابى، وعلى طريقة البرلمان السابق "المجلس سيد قراره"، عندما كانت تصدر أحكاما بإبعاد أعضاء مجلس شعب يفتقدون شروط الترشح .

وزير الرياضة قرر إبعاد الثلاثى أحمد وجيه وأحمد الجندى ومحمد أباظة، دون سبب واضح، رغم أن اتحاد التنس الذى يتولى التنظيم و الإشراف على العملية الانتخابية، اعتمد ترشح هؤلاء الثلاثة، وأرسل كافة المستندات الدالة على صحة وجودهم بالانتخابات.

كان مجلس إدارة التنس قد اعتمد فى 22 أغسطس أسماء المرشحين للانتخابات، وأرسل لوزارة الرياضة قائمة المتنافسين فى كافة المقاعد على الرئاسة والعضوية ومراقب الحسابات، وكانت هناك ملاحظات على أيمن عزمى مرشح الرئاسة فقط، ولكن جاءت المفاجأة من وزارة الرياضة باعتماد كافة المرشحين باستثناء الثلاثى أحمد وجيه وأحمد الجندى ومحمد أباظة، دون إبداء أى أسباب، وهو ما دفع الثلاثى المستبعد بتقديم التماس إلى عبد الصمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى بوزارة الرياضة، مدعوما بملف مستندات تضم 9 شهادات من اتحاد التنس للرد على أى نقاط، من الممكن أن تتسبب فى الاستبعاد للمرشحين، ومنها شهادة تؤكد مشاركة المرشحين فى بطولات كلاعبين على أعلى مستوى تنافسى، ولكن وزارة الرياضة تجاهلت هذه الشهادات والالتماسات، وأرسلت إلى اتحاد التنس قائمة الأسماء النهائية للمرشحين، ولا تضم الثلاثى وجيه والجندى وأباظة، الذين شعروا بالظلم وقدموا مذكرة رسمية، تؤكد أنهم مستوفون الشروط لعضوية مجلس إدارة اتحاد التنس، وفقا للفصل الثالث مادة "32 "الفقرة "12" بلائحة النظام الأساسى للاتحادات الرياضية، الصادر بقرار رئيس المجلس القومى للرياضة رقم "112" لسنة 2008، مؤكدين استيفائهم شرط المشاركة كلاعبين فى أعلى مستوى تنافسى للنشاط المحلى للاتحاد ولا يعرفون سببا للاستبعاد، إلا أن عبد الرحمن يوسف رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى، يقول هناك طعون ضد الثلاثى دون توضيح من هم الأشخاص الذين قدموا الطعون أو يكشف عن الأشياء المطعون فيها للثلاثى فى مشهد غريب يثير علامات الاستفهام.

ويؤكد أحمد وجيه مرشح العضوية المستبعد، أنه لا يدرى ماذا يفعل بعدما وجد حالة التجاهل التامة من مسئولى الرياضة، وعدم توضيحهم لأسباب الاستبعاد، وهل هى أسرار حربية ممنوع الإعلان عنها؟، بالإضافة إلى أنهم الثلاثى من الأشخاص المعروفين بالتاريخ الطويل والسمعة الطيبة فى مجال التنس خلال السنوات الطويلة، وهذا الاستبعاد يفتح الباب أمام الاجتهادات والبحث فى كواليس المؤامرات والتربيطات والشللية والعمل لصالح مرشحين آخرين لا داعى لذكر أسمائهم.

وأضاف وجيه أنه يطالب وزير الرياضة بالتدخل السريع قبل إجراء الانتخابات سواء بعودتهم للسباق الانتخابى أو الكشف عن الأسباب الحقيقية للاستبعاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة