دخلت الشاعرة السورية لينا الطيبى، مساء أمس، مستشفى الدكتور محمد الشبراويشى، إثر وقوعها فى الشارع بسبب تعرضها لحالة هبوط فى الدورة الدموية بسبب استمرارها فى الإضراب عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالى، تأييدًا للثورة السورية، وتحقيق مطالبهن التى سبق أن أعلنَّ عنها فى بيانٍ تسلمه الأخضر الإبراهيمى، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وأكدت الشاعرة لينا الطيبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قبل خروجها مساء اليوم، الخميس، من المستشفى، على استمرارها فى الإضراب عن الطعام، مشيرةً إلى أن الطبيب المعالج خيّرها ما بين البقاء فى المستشفى أو الإقلاع عن استمرارها فى الإضراب عن الطعام إلا أنها رفضت وقررت التمسك بموقفها وبمطالبها من أجل الثورة السورية.
وتمثلت مطالب الشاعرات السوريات المضربات عن الطعام فى الإغاثة الفورية لأطفال سوريا ونسائها بتأمين الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، وفرض حظر جوى وتأمين منطقة عازلة للأهالى، والعمل على إغلاق قناة السويس فى وجه السفن المحملة بالأسلحة التى يستخدمها النظام فى سوريا لقتل شعبنا، وتسوية أوضاع اللاجئين السوريين، والضغط على النظام السورى من أجل تسهيل دخول وسائل الإعلام المختلفة ومنظمات حقوق الإنسان، وعدم منح مهل إضافية للنظام تحت أى ذريعة كانت، فقد تحولت هذه المهل إلى مبررات لقتل أهلنا.