حذر وزير الخارجية الأسبانى خوسيه مانويل مارجايو، من خطر صعود الإسلام الراديكالى فى بعض الدول العربية، مؤكدا خلال مؤتمر تم عقده فى برشلونة نظمه المعهد الأوروبى للدراسات المتوسطية، أن الوضع فى سوريا ودول عربية أخرى أصبح أسوأ مما كان عليه منذ شهرين، معربا عن قلقه من خروج بعض عمليات التحول الديمقراطى فى الدول العربية عن مسارها.
واستعرض مارجايو الأوضاع فى الدول العربية التى شهدت ثورات وتغييرات فى أنظمتها السياسية وعلى رأسها مصر قائلا: إنه على الرغم من أن "الأمور تسير بشكل جيد إلى حد معقول إلا أن هناك أرضا خصبة متمثلة فى الفقر الذى يزيد الدعم للإسلام الراديكالى، وأوصى بتشجيع تلك البلدان على إتاحة الحريات وتعزيز الديمقراطية بالتوازى مع مساعدتها وتوفير الموارد اللازمة لها لخلق فرص عمل لدعم التحول الاقتصادى.
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الأسبانية فقد شدد مارجايو على ضرورة منطقة يسودها الأمن الاستقرار من خلال وجود أنظمة سياسية ديمقراطية كما أنه شدد على ضرورة إيجاد مخرج فعال، مشيرا إلى أن الحكومة الأسبانية تسعى لأن يكون الاتحاد من أجل المتوسط، ومقره فى برشلونة، بمثابة "القناة الوحيدة والحصرية" للمبادرات الأوروبية المختلفة فى المنطقة.
واعتبر مارجايو أنه "من الخطأ الخلط بين الإسلام والاستبداد"، مطالبا الاتحاد الأوروبى بتشجيع الأحزاب والتكتلات السياسية على الربط بين الديمقراطية والإسلام. وأشار إلى أن التطرف فى مالى يزداد بشدة فى مالى، حيث تسيطر عليها الحركات الإرهابية بشكل مباشر كما الوضع فى الصومال وأفغانستان.
مارجايو يحذر من خطر صعود الإسلام الراديكالى فى الدول العربية
الخميس، 20 سبتمبر 2012 01:18 م