م. على زين يكتب: لسه النظام ما سقطش

الخميس، 20 سبتمبر 2012 08:09 ص
م. على زين يكتب: لسه النظام ما سقطش الرئيس مرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس منطقيًا حركة الإضرابات القائمة الآن فى البلد، سواء فى النقل العام أو المعلمين وهى هى نفس إضرابات العام الماضى، وفى نفس التوقيت تماما.. الناس معها حق فى مطالبها قد يكون هذا صحيحا بنسبة كبيرة، ولكن مطلوب موارد وإدارة وإرادة كى تتحقق هذه المطالب.
أين هذه الموارد؟ وأين الإدارة والإرادة، التى تدير هذه الموارد إن وجدت؟

إذا كانت حركة الإضرابات عفوية من شعب عاش مطحونا فى الثلاثين عاما الماضية، فقد نتقبلها لأنهم لديهم رغبة فى حياة كريمة ولكن بالتوعية من ناحية وبتطوير أداء هذه المنظومات من ناحية، أنا أحد أولئك الذين يعملون فى القطاع الحكومى وللأمانة المنظومة بحاجة إلى إعادة هيكلة فى طريقة الإدارة قبل أن تكون بحاجة إلى تعديل الأمور المالية.

أما إذا كانت حركة الإضرابات مدبرة لخلق حالة من الفوضى فى مواجهة النظام المنتخب، فهذا يدل أن الذيول مازالت قائمة تلعب، وأن النظام لم يسقط بعد وبحاجة قبل زيارات الخارج أو بالتوازى معها لتطهير سريع وجذرى..


على الجانب الآخر، فالدولة ممثلة فى رئيسها المنتخب وأجهزته التنفيذية تتحمل هى الأخرى وزرا كبيرا، لن أطالب بزيادة المرتبات الضعف مرة واحدة ولن أطالب بوسائل مواصلات آدمية مرة واحدة، ولكن حتى اللحظة لا شعر أن هناك دولة أو أن هناك هيبة لهذه الدولة "نعم الدولة مترهلة" وجلبابها واسع وفضفاض على من ارتدى عباءتها، مثلا حتى اللحظة لا أعرف تحديدا ما هو دور المستشار محمود مكى، نائب الرئيس، والمفروض والطبيعى أن تلقى على كاهله ملفات مهمة مثل الفتنة الطائفية أوتعمير سيناء أو تطوير منظومة التعليم أو أنه مثلا يتم تكلفيه بالقيام بجولات مكوكية لتحسين العلاقات بدول حوض النيل.. إلخ

لا أرى أى ملامح للمشروع المسمى "النهضة"، أو أننى قد فقدت بصرى وبصيرتى، لم أر الرئيس فى حديث أسبوعى ثابت يقول لنا ماذا أنجز وما المعوقات التى تقابله؟، أين دور المستشارين الـ17، وأين دور المساعدين الأربعة، أين دور وزير الخارجية المصرى، ما هو توجه السياسة الخارجية المصرية فى عهد الرئيس الجديد؟، نعم نحن حتى اللحظة لم نصنع فرعونًا، لأن الفرعون جاهز قبل أن يكون رئيسًا، لم أشعر بوجود أى مسئول إلى جوار مرسى، ولم أشعر أن أى مسئول يصنع قرارًا باستثناء مرسى، نعم يقال إن هناك استثمارات من هنا وهناك ستأتى بمليارات الدولارات، ولكن ما هى الخطوات الفعلية لتنفيذ مشروع النهضة، التى لم نبدأ فيها بعد شهرين ونصف، أقول نريد خطوطا عريضة توضح الرؤية وتطمئن، لا أريد أموالا تنزل من السماء بين عشية وضحاها، ولكن ما هى المسارات التى سنتحرك عليها جميعا حكومة وشعبا حتى نشعر أن هناك تغييرا وأن هناك نهضة ستأتى بعد حين
هناك أشياء غامضة وتثير الكثير من علامات الاستفهام، أتمنى أن نجد لها إجابة، ولكن قبل أن يفوت الأوان، لأنه حقيقة أشعر أن الثورة خدها الغراب وطار.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ناجى

مليارات بالهبل

عدد الردود 0

بواسطة:

محب المصرى

بدون رد

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد الخولي

وما تخفي صدوركم اكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

د ماهر ابو المعاطى

يسلم قلمك اللى كتب ويسلم عقلك اللى فكر

عدد الردود 0

بواسطة:

عزيز البحيرى البحيرى

إستغاثاااااااااات

عدد الردود 0

بواسطة:

م.السيدخضر

تعرف ليه؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة