فى قضيه مقتل معاون مباحث قسم الهرم.. الضابط المتهم بالقتل لم يطلق النار من سلاحه بل جاءت الطلقات من القوة المرافقة.. واعترف فى التحقيقات بأن بيع السلاح كان اختبارا للانضمام للمخابرات.. وأنه سلّم نفسه

الخميس، 20 سبتمبر 2012 09:49 م
فى قضيه مقتل معاون مباحث قسم الهرم.. الضابط المتهم بالقتل لم يطلق النار من سلاحه بل جاءت الطلقات من القوة المرافقة.. واعترف فى التحقيقات بأن بيع السلاح كان اختبارا للانضمام للمخابرات.. وأنه سلّم نفسه الضابط الشهيد الرائد تامر حمودة
كتبت مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات نيابة حوادث الجيزة أن الضابط المجنى عليه فى حادث منطقة الهرم وهو الرائد تامر حمودة معاون مباحث قسم شرطة الهرم، وردت له معلومات من مخبر سرى قبل الواقعة تفيد بأن هناك ضابطا وهو المتهم الملازم أول عبد العزيز فهمى الهلباوى بالعمليات الخاصة يقوم بالاتجار فى السلاح، فقام المجنى عليه بإصدار تعليمات للمخبر السرى بالتقابل مع هذا المتهم وإعداد الأكمنة له لضبطه متلبسا، فقام المخبر بأخذ موعد من الضابط المتهم للضابط الشهيد بشارع جرينه بحدائق الأهرام بالجيزة.

وكان المجنى عليه ومعه شخص مدنى يستقلان سيارة ماركة سكودا، بينما كان المخبر السرى يستقل سيارة جيب مع الضابط محمد حبيش معاون مباحث الهرم.

وكان رئيس مباحث الهرم وأفراد القوة يستقلون سيارة ميكروباص شرطة، وتقابل المجنى عليه مع المتهم واستقلوا سيارة المتهم، ليبدأ الحوار بين المتهم والمجنى عليه حول الأسلحه المراد شراؤها وعرض المتهم على المجنى عليه الصور الخاصة بأنواع الأسلحة على جهاز اللاب توب الخاص به وكان المجنى عليه يسمع المتهم الحوار بينهما عن طريق تليفونه المحمول، بعدما انتحل صفة تاجر سلاح.

ثم أعطى الإشارة المتفق عليها للقوة لبدء الهجوم إلا أن المتهم شعر بالهجوم، فحاول الهرب فوجد إطلاق نار من أمامه فى الهواء ومن مجموعة أخرى عن يمينه وخلفه على السيارة التى يستقلونها.

وقال الضابط المتهم، إنه لم يطلق الرصاص من سلاحه وإنه قام بتسليم نفسه، وبينت التحقيقات المبدئيه أن السيارة الجيب التى بها المخبر السرى والضابط محمد حبيش أول من أطلق النار على سيارة المتهم، وبمناقشة المخبر السرى أكد للنيابة أن الضابط المتهم هو من أطلق النار أولا، وأنه صوب على سيارة المتهم بعد شعوره أنه يحاول الهرب، وبعدها أطلق أفراد القوة النار فى الهواء.

وأضاف أنهم بعدها وجدوا الضابط المجنى عليه يفتح باب السيارة ويسقط على وجهه مضرجا بالدماء بطلقة فى ظهره عبرت من الزجاج الخلفى.

وأكد الضابط محمد حبيش أمام النيابة، أنه لم يطلق النار تجاه السيارة بل أطلق الرصاص من سلاحه فى الهواء، بعدما شعر أن السيارة التى تحوى المتهم تهرب.

وأشار الضابط المتهم إلى أنه بعد إطلاق النار وجد المجنى عليه يصرخ بصوت عالٍ فقام بوضع سلاحه على سيارته وسلم نفسه للشرطة.

وفجر الضابط المتهم أمام النيابة مفاجأة من العيار الثقيل بقوله إنه تعرّف على ضابط وعرفه على بعض الشخصيات العامة والمسئولة فى الدولة منذ فترة طويلة، وقال له إنه يرشحه للعمل بإحدى الجهات السيادية.

وأضاف المتهم أنه اشترى 3 تذاكر لأمريكا للضابط وزوجته وابنته وعرض عليه مجموعة الأسلحة "المضبوطة" أسلحه كلاشنكوف ومسدسا لإطلاق الغاز وألف طلقة وأسلحة أخرى وبندقية قنص لم يتم ضبطها حتى الآن، وطلب منه تسويقها وصوّرها ووضعها على جهازه ويوم 14 سبتمبر الجارى أعطى له الأسلحه وغادر البلاد.

وتابعه تليفونيا حول بيع تلك الأسلحة، ثم قام الضابط بعرض صور الجوازات التى كان صورها من أجل إثبات صحة كلامه على النيابة العامة وعرض أيضا على النيابة وصورا شخصية تجمع بينه وبين الضابط المزعوم وأسرته.

وأكمل أمام النيابة أنه تعرف على إحدى السيدات بحدائق الأهرام وأخبرها بالأسلحة وهى من قامت بإخبار المخبر السرى الذى أخبر الضابط المجنى عليه.

الضابط المتهم قال إنه سلم للقوة السلاح الميرى الخاص به ومشط الذخيرة الإضافى معه، إلا أنه تبين وجود مشط واحد فقط خارج السلاح والسلاح نفسه بدون مشط ذخيرة وبينت المعاينة وجود 3 طلقات اخترقت السيارة من "شنطة" السيارة واستقرت داخلها وأخرى من الزجاج الخلفى، وأخرى من الزجاج الأيمن بجانب المجنى عليه.

أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمه التحقيقات بتهمة حيازة سلاح وذخيرة بقصد الاتجار بدون ترخيص، كما أمرت بصرف الضباط وأفراد الأمن فى الواقعة بضمان وظيفتهم وتحفظت على 13 سلاحا "ميرى" لأفراد الأمن.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

بجد

يا جماعه الموضوع ده جد ولا هزار؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة