فرنسا تؤكد "عزمها" على تحرير الرهائن فى مالى

الخميس، 20 سبتمبر 2012 04:13 م
فرنسا تؤكد "عزمها" على تحرير الرهائن فى مالى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس "عزمها" على تحرير الرهائن المختطفين فى منطقة الساحل، ولكنها امتنعت عن التعليق على تهديد تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى الأربعاء بقتلهم إذا ما تدخلت باريس فى مالى.

وسئل المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو فى ندوة صحافية عن الاتهام الذى وجهه تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى إلى فرنسا بأنها تريد "اجتياح" شمال مالى الذى تسيطر عليه مجموعات إسلامية مسلحة، فأجاب "لن ندلى بتعليقات".

وأضاف: "كما قال رئيس الجمهورية فى 13 سبتمبر، فقد اتخذت كل التدابير، بعزم كبير ومسؤولية حتى يعود مواطنونا جميعا إلى عائلاتهم وذويهم"، وأوضحت الخارجية الفرنسية أنها "تحققت" من رسالة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى التى نشرت على موقع موريتانى للإنترنت معروف بإطلاعه الواسع، وقال أيضا مصدر دبلوماسى: "لا نعرف إلى من ننسب هذه التصريحات"، مشيرا إلى أن بعض فقرات التصريح تنطوى على "نبرة خطابية لا أهمية لها".

وكان المصدر يشير خصوصا إلى فقرة فى تصريح تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى تأخذ على فرنسا "دعوتها إلى اجتياح" شمال مالى، وتضيف أن "هذه الخطوة المجنونة.. ستغرق فرنسا كلها فى مستنقعات أزواد" (شمال مالى).

إلا أن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى تحدث فى هذه الرسالة الموجهة إلى عائلات أربع رهائن خطفوا فى 2010 فى أرليت بالنيجر عن "استعداده" للتفاوض حول مصيرهم.

ويتزامن تهديد تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مع مباحثات تجريها دول غرب أفريقيا حول شروط انتشار قوة أفريقية فى مالى لمساعدة الجيش المالى على استعادة الشمال، وفى أواخر أغسطس، أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند أن فرنسا ستدعم "عملانيا هذا التدخل" إذا ما جرى "فى إطار الشرعية الدولية".

من جهة أخرى، انتقدت منظمة العفو الدولية فى تقرير صدر الخميس فى باريس، "المحاكمات الصورية" وازدياد العقوبات الجسدية التى يقررها الإسلاميون المسلحون فى شمال مالى "باسم تفسيرهم للشريعة".

وجاء فى التقرير عن مهمة وفد من المنظمة استمرت 15 يوما فى مالى "يتزايد فى الشمال عدد العقوبات الجسدية (جلد وبتر أعضاء ورجم حتى الموت) التى تفرض على أشخاص تتهمهم المجموعات الإسلامية المسلحة بارتكاب جرائم بعد محاكمات صورية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة