عمال النصر للكيماويات يعلقون اعتصامهم أمام الاتحادية

علق صباح اليوم الخميس، المئات من العاملين المدنيين بشركة النصر للكيماويات الوسطية التابعه للقوات المسلحة بالفيوم اعتصامهم، أمام قصر الاتحادية، لمدة أسبوعين، وذلك لحين تنفيذ التعهد الرئاسى المكتوب ورقيا بالاستجابة لبعض مطالبهم الخاصة، المتثملة فى إضافة الدرجة العلمية وتطبيق التسويه العلمية وبدل التفرغ (بكالوريوس وأعضاء هيئة تدريس) وتطبيق التأمين الصحى الشامل للعامل وأسرته وتوزيع 10% أرباح بنسبة عادلة على المدنين.

أما باقى المطالب سيتم تنفيذها بعد تغير لائحة العمل داخل الشركة إضافة إلى أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى ومحمد فؤاد جاد الله مستشار رئاسة الجمهورية سيقومان بعمل زياره الأسبوع القادم لرؤية الوضع على طبيعته داخل الشركة وتشكيل لجنة خلال 15 يوم للإشراف على المصانع.

كما منحت الرئاسة العاملين رد كتابى من رئاسه الجمهورية بعدم خصم فترة الانقطاع عن العمل أثناء الاعتصام وحرية إطلاق اللحية للمدنين العاملين بالقوات المسلحة.

وقال المهندس أحمد عقيل أحد ممثلى العمال لـ"اليوم السابع" إنهم سيقومون بتعليق اعتصامهم لمدة 15يوما والعودة إلى العمل إبتداء من اليوم الخميس لحين تنفيذ وعود الرئاسة التى وافقوا عليها واستجابوا لها من أجل إنهاء الاعتصام والإضراب عن الطعام.

وأضاف أن مستشار رئاسة الجمهورية أجرى معهم إجتماع عاجل بمسجد عمرو بن عبد العزيز المقابل للبوابة الرئيسية لقصر الاتحادية للتفاوض معهم، وذلك بعد أن تصاعدت الأزمة وإصابة المضربين عن الطعام بحالات إغماء وإعياء شديد نقلوا على إثرها إلى المستشفى لافتا إلى أن المطلب الخاص بحرية إطلاق اللحية للمدنيين العاملين بالقوات المسلحة كان بشكل شخصى وودى أثناء الاجتماع ولم يكن من ضمن المطالب الرسمية والأساسية التى تقدموا بها.

يذكر أن المئات من العاملين بشركة النصر للكيماويات قد دخلوا فى اعتصام مفتوح عن العمل ثم إضراب عن الطعام أمام البوابه الرئيسية لقصر الاتحادية منذ الاثنين الماضى للمطالبة بإقالة رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الجديد واللواء منير لبيب ثابت، التابع لوزارة الدفاع، وإقالة مجلس إدارة الشركة وإلغاء انتداب جميع الضباط والمنتدبين بالمصانع وتحديد هوية العاملين وتحديد الجهة التابعين لها والتدرج الوظيفى للمدنيين، وتوفير الرعاية الصحية للمدنيين أسوة بالضباط العاملين بالشركة وتثبيت جميع من لم يصدر لهم قرار بالتعيين حتى الآن.