سلطات النجف المحلية توقف رحلات شركة طيران الخليج البحرينية

الخميس، 20 سبتمبر 2012 04:39 م
سلطات النجف المحلية توقف رحلات شركة طيران الخليج البحرينية صورة أرشيفية
النجف (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت السلطات المحلية فى النجف وقف رحلات شركة طيران الخليج البحرينية التى سيرت الخميس، رحلتها الأولى إلى المدينة العراقية بعد انقطاع استمر عاما، تضامنا مع الشعب البحريني، بحسب بيان رسمى.

وأوضح بيان صادر عن مجلس محافظة النجف أن "اللجنة المشكلة للإشراف على المطار قررت منع شركة طيران الخليج البحرينية من تسيير رحلاتها إلى النجف، تضامنا مع الشعب البحرينى الذى يتعرض إلى قمع من السلطات هناك". وجاء هذا القرار عقب وصول أول رحلة إلى النجف على متنها 40 مسافرا بعد انقطاع دام أكثر من عام.

وكانت شركة طيران الخليج، وهى الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، ذكرت فى بيان الأسبوع الماضى أنها تعتزم استئناف رحلاتها الجوية المنتظمة إلى إيران والعراق اعتبارا من 20 سبتمبر، وذلك بعدما علقت هذه الرحلات على خلفية الاحتجاجات التى شهدتها المملكة.

وسمحت سلطات مطار النجف للطائرة بالهبوط، وكذلك للمسافرين الذين يأتون عادة لزيارة العتبات المقدسة فى النجف وكربلاء، بالنزول منها.

وقال محمد الخزاعى مدير المكتب الإعلامى لمجلس المحافظة إن "هذا القرار جاء تعبيرا عن إرادة شعبية داخل مدينة النجف الاشرف كدعم معنوى للشعب البحرينى المظلوم وهو احتجاجا على الممارسات اللانسانية التى يتعرض لها الشعب البحرينى من قبل السلطات هناك". وأضاف أن "هذا القرار بمثابة رسالة إلى الحكومة البحرينية تعبر عن احتجاج الشعب العراقى فى النجف على تلك الممارسات التى لا يمكن القبول بها".

وردا على أن المتضرر من هذا القرار هو الشعب البحرينى نفسه، قال الخزاعى إن "القرار يشمل هذه الشركة التى تمثل الحكومة البحرينية فقط، وهناك العديد من الشركات البحرينية التى تأتى إلى النجف".وتابع أن "القرار سيبقى ساريا حتى إشعار آخر وبحسب تطورات الموقف".

وعلقت البحرين الرحلات الجوية إلى إيران والعراق على خلفية الاحتجاجات التى شهدتها المملكة الخليجية العام الماضى، بعدما اتهمت السلطات البحرينية كلا من طهران وبغداد بدعم الاحتجاجات التى قادتها الأغلبية الشيعية فى البلاد.

ويقع المطار الذى استخدمه الجيش المنحل موقعا لهبوط المروحيات فى عهد النظام السابق وعرف باسم "مطار الحمزة" على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق النجف وتبلغ مساحته حوالى 11 كلم مربعا. وشهدت السياحة الدينية فى مدينة النجف التى ينظر إليها على أنها العاصمة السياسية للشيعة فى العالم ازدهارا ملحوظا فى السنوات الأخيرة ويزورها آلاف الإيرانيين والعرب والأجانب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة