نفت روسيا البيضاء اليوم الخميس، محاولة بيع أسلحة لسوريا وانتهاك قرار لمجلس الأمن الدولى بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة مملوكة للدولة فى روسيا البيضاء.
وقال اندرى سافينيخ المتحدث باسم وزارة الخارجية فى روسيا البيضاء: "كل اتهامات الجانب الأمريكى لا أساس لها وغير صحيحة".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء، إنها أدرجت مكتب إمدادات الجيش السورى وشركة بلفنيشبروم سيرفيس للأسلحة فى روسيا البيضاء على قائمة الكيانات التى تشارك فى انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأوضحت أن مكتب إمدادات الجيش كان يستعد فى مارس 2011 لتسلم أجزاء يمكن استخدامها كصواعق للقذائف الجوية من شركة بلفنيشبروم سيرفيس.
وقال سافينيخ "هذا ليس أكثر من محاولة للضغط على روسيا البيضاء بسبب موقفها الصريح والمبدئى الداعم للحل السلمى للصراع الداخلى السورى." وأضاف "تمتثل روسيا البيضاء دائما لقرارات مجلس الأمن الدولى. العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب تتعارض مع روح التفاعل البناء بين الدول".
وطالما اختلف رئيس روسيا البيضاء الكسندر لوكاشينكو مع الغرب الذى يتهمه بعدم القبول بالمعارضة وانتهاك حقوق الإنسان. وينحاز لوكاشينكو الذى يتولى السلطة منذ 1994 إلى جانب روسيا تقليديا بشأن القضايا السياسية الدولية. وروسيا حليف ومورد رئيسى للأسلحة لحكومة سوريا.
