تمرد شرطة بنغازى بعد قتل السفير الأمريكى فى ليبيا

الخميس، 20 سبتمبر 2012 07:46 ص
تمرد شرطة بنغازى بعد قتل السفير الأمريكى فى ليبيا السفير الأمريكى فى ليبيا
بنغازى (ليبيا) (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمردت الشرطة الليبية فى بنغازى ورفضت العمل تحت قيادة رجل عينته الحكومة، لتولى مسئولية الأمن، بعد اقتحام القنصلية الأمريكية الأسبوع الماضى، والذى أسفر عن مقتل السفير وثلاثة أمريكيين آخرين.

وفى ظل عدم وجود شخص مسئول بشكل واضح فى بنغازى، ثانى أكبر مدن ليبيا وميناء النفط الرئيسى، قال الضابط الذى عينته الحكومة فى طرابلس، ليحل محل قائد شرطة بنغازى ونائب وزير الداخلية المسئول عن المنطقة الشرقية لرويترز، إنه طالب بإرسال الجيش إذا لم يتمكن من بدء العمل.

ولكن الضابط المكلف صلاح دغمان، الذى تحدث فى وقت متأخر يوم الثلاثاء، قال إن الشرطة هددت بالانسحاب بشكل جماعى إذا أجبرت على تغيير القيادة، واتهمت الحكومة المركزية فى العاصمة بجعل المسئولين المحليين كبش فداء لفشلها.

وقد تركز الاهتمام العالمى على الأمن فى بنغازى منذ 11 سبتمبر، عندما تعرضت فيلا سكنية تستخدمها البعثة الأمريكية للاقتحام بعد احتجاج عنيف على الفيلم الذى أثار غضب المسلمين فى أنحاء العالم.

وتوفى كريستوفر ستيفنز السفير الأمريكى، إثر استنشاق الدخان عندما تم محاصرته داخل الفيلا بمفرده، وقتل ثلاثة أمريكيين آخرين فى الهجوم خلال محاولة إنقاذه التى أعقبت ذلك.

وسلط الحادث الضوء على الافتقار إلى قوى أمن مركزية فى ليبيا وانتشار الميليشيات بعد عام من سقوط الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى فى ثورة دعمتها القوى الغربية.

وعزلت وزارة الداخلية الليبية ونيس الشريف نائب وزير الداخلية فى شرق البلاد، وحسين أبو حميدة رئيس شرطة بنغازى، فى أعقاب الهجوم، وعين دغمان ليتولى منصبيهما، لكن لم يترك الشريف ولا حميدة منصبيهما.

وقال دغمان، إنه لم يتمكن من تسلم أى من الوظيفتين.

وأشار دغمان لرويترز، فيما يعتقد أنها أول تصريحات علنية له منذ اختياره للمنصبين الأمنيين قبل أربعة أيام "هذه ظروف خطيرة جدا."

وقال خلال مقابلة فى شقته بحى متهدم فى المدينة التى شهدت مولد انتفاضة 2011 بين سكان احتقرهم القذافى طويلا "هذه فوضى."

وأضاف دغمان "عندما تذهب إلى مقر الشرطة فلن تجد شرطة، وأن الأشخاص المسئولون ليسوا فى مكاتبهم، ورفضوا أن أتسلم وظيفتى.

و"لدى وثيقة بيان من الوزير نفسه، تقول إنه يجب أن أتولى الوظيفتين، إذا لم أتسلم الوظيفتين فلن يحترم الناس الحكومة.

"اتصلت بمكتب وزير الداخلية، وقلت لهم يجب اتخاذ إجراء حتى استخدام الجيش إذا استدعى الأمر، لإجبار الشرطة على السماح لى بتولى المنصب."





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الله يرحمك يا معمر

كما قال "ستندمون يوما لا ينفع الندم"

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صلاح

هل هكذا استنشق الليبيون الحرية

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري الحر

الله يشيفيكم أنتم الجوز

الله يشيفيكم أنتم الجوز

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الفتاح

على نفسها جنت براقش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة