بعد غلقهم لأبواب الجامعة ورفعهم شعار "لا لتجارية التعليم".. طلاب الجامعة الأمريكية: الجامعة تستغلنا لسد قروضها دون مقابل فى الجودة.. ولن تعود الدراسة إلا بعد الاستجابة لمطالبنا

الخميس، 20 سبتمبر 2012 04:35 م
بعد غلقهم لأبواب الجامعة ورفعهم شعار "لا لتجارية التعليم".. طلاب الجامعة الأمريكية: الجامعة تستغلنا لسد قروضها دون مقابل فى الجودة.. ولن تعود الدراسة إلا بعد الاستجابة لمطالبنا جانب من اعتصام طلاب الجامعة الأمريكية
كتبت سمر مرزبان – تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الثانية جدد طلاب الجامعة الأمريكية غلقهم لأبواب الجامعة، معلنين اعتصامهم ووقفهم لأى حركة دراسية داخل الجامعة لحين رد الإدارة عليهم والاستجابة لمطالبهم التى تمثلت فى تخفيض مصاريف الجامعة التى عبرت على حد قولهم عن "تجارية التعليم" وإعادة الطلاب الـ5 الذين فصلتهم الجامعة بعد غلقهم لأبواب فى المرة الأولى.

وبدأ اعتصام طلاب الجامعة الأمريكية، اليوم الخميس، معبرا عن حالة غضب واستياء شديدين شعر بهما الطلاب بعد استمرار تجاهل إدارة الجامعة لهم، وللمذكرة التى قدموها من قبل، وموقع عليها من قبل 3500 طالب بالجامعة، معترضين على زيادة المصاريف ومحاولة استغلالهم دون أن يجدوا مقابل لهذه الزيادة فى العملية التعليمية سواء من حيث المادة العلمية أو من حيث الخدمات التى تقدم لهم داخل الجامعة.

ومن جانبه قال الطالب على مدحت عضو أحد الحركات الطلابية، رافضا أن يذكر رغبة فى إظهار توحدهم ضد الإدارة، إن ما فعلوه اليوم من إغلاق لأبواب الجامعة، ومنع حركة التدريس بها هى الطريقة الوحيدة التى يردون بها على تجاهل الجامعة لهم بعد أن عبروا عن استيائهم من زيادة المصاريف لأكثر من مرة دون جدوى، مؤكدا أن الخدمة فى الجامعة فى انخفاض مستمر ولا يوجد مقابل لهذه الزيادة، وأن الجامعة تزيد المصاريف حتى يقوموا بسداد قروضهم من خلالنا، كما نفى مدحت أن تكون هذه الزيادة متفق عليها مع أولياء الأمور مؤكدا أنها كانت مفاجئة ودون رجوع لأحد.

فيما أشارت إحدى الطالبات، إلى أنهم سيظلون معتصمين أمام أبواب الجامعة كل يوم ولن تبدأ تستأنف الدراسة مرة أخرى إلا بعد التوصل لحاول قاطعة مع إدارة الجامعة ترضى الطلاب بشأن المصاريف وبشأن الطلاب الذين تم فصلهم لمجرد أنهم قاموا بالتعبير عن رأيهم.

وبالرغم من درجة الحرارة العالية، إلا أن الطلاب قرروا التواجد أمام جميع مداخل الجامعة لحين وصول رد من الإدارة فقسموا أنفسهم وقاموا بصف سياراتهم أمام كل مدخل من مداخل الجامعة، بحيث لا يستطيع أحد الدخول، إلا أن الوضع بدا هادئا ومستقرا بعد أن أرسلت إدارة الجامعة بريدا إلكترونيا لجميع العاملين بها تخبرهم بأن ينصرفوا بعد أن فشلت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ورئيس الجامعة من الدخول فى الصباح.

كما تواجد بين الطلاب بعض أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا فى حالة نقاش مستمر مع الطلبة حول الوضع وكانت أبرزهم الدكتورة رباب المهدى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والتى اكتفت بقولها إنها تفتخر بالحركة الطلابية بالجامعة إلا أن هذا ليس معناه أنهم لا يخطئون، مضيفة أن ما وصل إليه الطلبة الآن هو جزء من العملية التعليمية بالجامعة والمسئول عنها بشكل أساسى الأساتذة.

فى حين أشار الطالب نزار الزناتى نائب رئيس اتحاد الطلبة وأحد الطلاب الـ5 المفصولين، أن تضامن اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية، جاء تضامنا مع الحركة الطلابية لمنع حدوث أى أحداث شغب أو عنف أو اشتباكات بين الطلاب وإدارة الجامعة وأن على الجامعة الالتفات لمطالب الطلاب والاستجابة لها وعدم تجاهلها، وأضاف أنه تم اتخاذ إجراء فصله هو وزملاءه قبل عقد أى جلسات استماع وهذا يخالف القانون وكان على الجامعة الأول أن تجرى تحقيقاتها ثم تصدر قراراتها بالفصل أو بغيره، قائلا إنه الآن فى انتظار نتيجة التحقيقات التى ستظهر فى الأسبوع القادم.

وأكد طاهر المعتز بالله رئيس اتحاد الطلبة أن الاتحاد هذه المرة يساند غلق الأبواب ووقف الدراسة، وذلك بعد جمع ثلاثة آلاف توقيع من الطلاب للموافقة على هذا الإجراءات، حيث كان المرة الأولى دون اتفاق بين الطلاب وقام بها 100 طالب فقط.

وأضاف المعتز بالله أنهم فى طريقهم إلى تصادم حاد مع إدارة الجامعة، نظرا لتمسك الإدارة بموقفها وتمسك الطلاب بمطالبهم، إلا أن اتحاد الطلبة يحاول منع هذا التصادم ويجرى الآن الترتيب لعقد لقاء مع إدارة الجامعة اليوم لمحاولة الوصول لحلول، معبرا عن سعادته بتجمع جميع فصائل الجامعة على هذه المطالب فهم حريصون هذه المرة على أن يتوحدوا قائلا "إنى أشعر أن ميدان التحرير يتجسد مرة أخرى داخل حرم الجامعة الأمريكية"، موجها رسالته إلى إدارة الجامعة بأنه لابد من الوصول لحل وسط فالتصعيد لن يؤدى إلى شىء والعند أيضا من الإدارة لن يؤدى إلى شىء".




































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة