حالة من الحزن والبكاء خيمت على منزل أهل الطفلة القتيلة بحى الزاوية الحمراء التى لقيت حتفها على يد البلطجى "محمد. ح" الشهير بـ "أنى"، عقب خطفه لها.
التقت كاميرا "اليوم السابع" بأسرة الطفلة القتيلة "ملك"، وسردوا أحداث الجريمة، تحدث والدتها وعينيها تذرف بالدموع حزنا على فراق طفلتها، وقالت: "أنا كنت دايماً ببعتها عند جدتها عشان تلعب عندها، لكن فى اليوم ده كنا قاعدين أنا وهيه وخالها، إداها 10 جنيهات وراحت تشترى حلوى، ولكنى أديتها جنيه واحد بعد إلحاح شديد، ونزلت وأنا عينى عليها لحد ما دخلت الشارع إللى فيه جدتها، فأنا اطمنت ودخلت البيت".
وأضافت بحرقة شديدة وكلماتها تخرج من قلبها الجريح أنها دخلت المنزل لتقضى مصالحها، فمرت عدة ساعات ولم تعود طفلتها ملك كعادتها إلى المنزل، فانتابتها حالة من الخوف والعرب الشديد عليها فهرولت وذهبت إلى منزل جدتها، وسألتها: "أين ملك؟" فقالت لها: "مش عارفه"، فدخلت فى حالة من البكاء الشديد والصراخ والعويل وهرولت فى الشوارع المجاورة وتقول:" راحت فين بنتى راحت فين بنتى"، وبعد ساعات من البحث الغير مجدى لم تعثر على طفلتها".
وأثناء البحث الشاق عن الطفلة حضر إليهم أحد الجيران وقال إنه وجدها فهرول الجميع لمكان العثور عليها، فوجدوها ملقاة على ظهرها فى حالة إعياء شديد، فأسرعوا بها إلى مستشفى الزهور القريبة من منزلها، فأكد لهم الأطباء أن حالتها خطرة جدا وطلبوا منهم التوجه بها إلى المستشفى الايطالى.
وأكملت روايتها وهى فى حالة ذهول: "ذهبنا إلى المستشفى الإيطالى وهناك أخبرونا أنها قد فارقت الحياة، ونزل الخبر عليا كالصاعقة، ومكنتش مصدقة نفسى، وحسيت إن الدنيا كلها أسودت فى وشى، وكان نفسى الأرض تنشق وتبلعنى ساعتها".
من جانبه، قال والد الطفلة القتيلة:" أنا كل يوم بروح البيت متأخر وفى اليوم ده بالذات أول ما رجعت بدرى، وسألت مراتى فين ملك، فقالت إنها عند جدتها فحسيت بالقلق فى هذه اللحظة وسارعت أنا وزوجتى وجيرانى للبحث عن ملك، حتى اكتشافنا الجريمة المؤلمة التى هدمت أحلامنا، وكنا نتمنى أن نراها فى زى المدرسة الذى أعددناه لها، ولكن ارتدائها للكفن كان مصيرها"، وتنهد طويلاً وقال:" لله ما أخذ ولله ما أعطى، إن لله وإنا إليه راجعون"، وطالب بسرعة تقديم قاتل ابنته للمحاكمة حتى يشفى صدورهم عقابه، وتساءل بنبره حزن شديد: "ملك بأى ذنب قتلت؟"، وأكد جار الطفلة الدكتور محمد قطان أن رجال المباحث توصلوا إلى المتهم فى الواقعة وتم تسجيل اعترافاته بالفيديو، واعترف أنه حاول سرقة قرطها الذهبى فقط ولم يقصد قتلها.
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم عبدالعزيز السويركي
انا لله وانا اليه راجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
الاعدام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم افرغ على أهلها صبرا
عدد الردود 0
بواسطة:
ali parq
رحم الله ملك
عدد الردود 0
بواسطة:
ضمير
العدل اساس الملك
عدد الردود 0
بواسطة:
السعدني
اعدام في ميدان
عدد الردود 0
بواسطة:
gomaa sobhy
قلبه أشد قسوة عجل الله بالقصاص منه
عدد الردود 0
بواسطة:
karim
حسبى الله ونعم الوكيل
ان لله وان اليه راجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الاعدام في مكان قتلها
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف العوضي
ربنا يرحمك يا بنتي
والله حتي الإعدام مش كفايه في الكلب ده