القوى السياسية بأسوان تطالب المحافظ بإنجاز فورى لمطالب الشارع

الخميس، 20 سبتمبر 2012 07:49 م
القوى السياسية بأسوان تطالب المحافظ بإنجاز فورى لمطالب الشارع محافظ أسوان مصطفى السيد
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت اليوم، الخميس، قوى سياسية بأسوان بياناً مشتركاً، تم رفعه لمحافظ أسوان مصطفى السيد، وقع عليه كل من حزب الحرية والعدالة، وحزب الأصالة، وحزب البناء والتنمية، وحزب الثورة، ونقابة المرشدين السياحيين، وائتلاف شباب أسوانى، وغرفة شركات السياحة والغرفة التجارية.

تناول البيان عرض مطالب الشارع الملحة، وضرورة إيجاد حل فورى لها، ولتحديد توقيت زمنى لإنجازها، وفى مقدمتها الملف الأمنى.

وكشف البيان أن المخدرات مازالت تباع فى وضح النهار، ووجود عمليات بيع وتهريب للوقود إلى السوق السوداء، خاصة فى مركز كوم أمبو، وكذلك قيام البعض بتخزينها فى البواخر السياحية.

كما جاء فى البيان أن السوق السياحية وسوق الخضار، وكذلك شارع الشواربى الجديد، يحتاج إلى نقاط شرطة ثابتة، منعاً للإشغالات، وتوفير أسواق بديلة للباعة الجائلين، وكذلك التصدى لأشكال البلطجة على السائحين.

كما جدد البيان مطلبا سابقا بتركيب كاميرات للمراقبة، وبصورة ملحة فى السوق السياحية كمرحلة أولى، وكشف البيان انتشار بؤر البلطجة واللصوص وبائعى المخدرات فى الحدائق العامة، خاصة فى ميدان المحطة، وتفشى ظاهرة السوق السوداء لبيع تذاكر القطارات.

كما تناول البيان أزمة الاختناق المرورى فى مدن أسوان وكوم أمبو وإدفو، مما أدى إلى وفاة أحد المواطنين بمدينة إدفو، والذى لم يتمكن ذووه من نقله إلى المستشفى لعدم انسيابية المرور.

كما تطرق البيان لملف النظافة، حيث رصد عدم وجود السيارات الصغيرة المفترض أن تمر بين المنازل لجمع القمامة فى الشوارع الرئيسية بالمدينة، وعدم وجود صناديق كبيرة، وعدم وجود سيارات رش المياه، وانتظار لعربات الحنطور بشارع كورنيش النيل، مما يؤدى إلى مخلفات تؤذى المارة، مما يصنع منظرا غير حضارى أمام السياح، فضلاً عن تحول الحدائق فى شارع الكورنيش إلى إسطبلات للخيول.

كما رصد البيان عدم وجود المراقبين فى الشوارع، لتحذير المواطنين بعدم إلقاء القمامة خارج الصناديق، ووجود طفح فى شبكات الصرف الصحى، خاصة فى طريق الخزان – وحى العقاد، كما طالب البيان بضرورة وضع معايير لاختيار القيادات التنفيذية، واستبعاد كافة الوجوه غير المقبولة.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة