القدوة منفتح على فكرة نبش رفات عرفات ولكن بعد تشكيل لجنة تحقيق

الخميس، 20 سبتمبر 2012 01:52 م
القدوة منفتح على فكرة نبش رفات عرفات ولكن بعد تشكيل لجنة تحقيق ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات
رام الله (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات اليوم، الخميس إنه منفتح على فكرة نبش رفات الرئيس الفلسطينى، الراحل للتحقيق فى أسباب وفاته ولكن بشرط أن يسبق ذلك تشكيل لجنة تحقيق دولية، مطالبا المجتمع الدولى بتحميل إسرائيل مسؤولية "اغتيال" الزعيم الراحل عن طريق تسميمه.

وقال القدوة الموجود فى سويسرا فى مقابلة عبر الهاتف "رغم تحفظى على فتح الجثمان للفحص من أى لجنة كانت، إلا أننى أتعامل بنوع من الانفتاح على كل الآراء ومستعد لمناقشتها أعتقد أنه من الأفضل أن يتم فحص جثمانه فى حالة وجود لجنة تحقيق دولية وهى يجب أن تتم دون تأخير".

وعن طلب لجنة تحقيق شكلها القضاء الفرنسى فحص جثمان، عرفات قال القدوة إن "الشعب الفلسطينى مقتنع بأن إسرائيل اغتالت عرفات وتقرير قناة الجزيرة أوضح مادة الجريمة وليس منطقيا أنه كلما أراد احد أو لجنة تحقيق أن ننبش جثة عرفات للفحص ننبشها".

وأضاف: "الأدلة ثبتت والمادة السمية معروفة بعد تحقيق الجزيرة، وأيضا يوجد لجسد ياسر عرفات اعتبارات ومكانة وطنية وسياسية"، وطالب ابن شقيقة الزعيم الفلسطينى الراحل بـ"محاسبة إسرائيل بعدما تأكدت مسؤوليتها عن الجريمة"، ودعا إلى أن يكون هناك "موقف فلسطينى وعربى ودولى بإدانة إسرائيل بسبب مسؤوليتها عن اغتيال الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات".

وأضاف: "كنا على قناعة منذ اللحظة الأولى لتدهور الحالة الصحية لياسر عرفات وموته المفاجئ أن سبب الوفاة هو اغتيال سياسى من قبل إسرائيل، كنا نتوقع أنه توفى بدس السم له بمادة سمية لا نعرفها وكانت هناك مؤشرات على توقعنا هذا، وقلنا ذلك منذ اللحظة الأولى".

وأوضح أنه "كانت عناك تصريحات لمسؤوليتين إسرائيليين تدلل على ذلك وطالبت بإزالة عرفات وأنه غير شريك ويجب التخلص منه، وما رافق ذلك من فرض حصار مشدد عليه، وعلى مقره فى رام الله"، بالضفة الغربية، وتابع "إضافة إلى كل ذلك فإن التقرير الطبى الفرنسى أعطى مؤشرات واضحة وإضافية أن سبب الوفاة غير واضح وغير معروف لدى الأطباء فى مستشفى بيرسى الفرنسى".

وشدد القدوة على أن "تحقيق قناة الجزيرة جاء بالدليل المادى الذى كان ينتظره الجميع، حيث لم يكن مفاجئا أنه مات بالسم بل أن التقرير أوضح نوع المادة السمية التى قتل بها عرفات"، وأكد أنه "بعد كل هذه الأدلة المطلوب الآن موقف سياسى يحمل إسرائيل مسؤولية اغتيالها لعرفات ويطلب محاسبة المسئولين عن اغتياله ومرتكبى هذه الجريمة بحق الزعيم" الراحل.

وأضاف: "لا بد من تحرك دولى مثل الذى تقوم به الجامعة العربية التى تطالب بلجنة تحقيق دولية ليس للوصول إلى من قتل عرفات لأن القاتل أصبح واضحا ومعروفا وهو إسرائيل، بل لمحاسبة من قرر قتلة ونفذ هذه الجريمة لأن أمر اغتيال عرفات ثبت ومسؤولية إسرائيل ثبتت، وما بقى فقط هو محاسبتها على هذه الجريمة"، وتابع: "المسؤولية السياسية ثابتة لكن نريد الآن المسؤولية القانونية، وهذا يتطلب خطوات معينة منها لجنة التحقيق الدولية التى يجب أن يتم الدفع بشتكيلها بأقرب وقت ممكن".

وكانت النيابة العامة الفرنسية وافقت على طلب زوجة الرئيس عرفات، سهى عرفات بفتح تحقيق لمعرفة سبب وفاته والمسئول عن ذلك، حيث قدمت الزوجة طلب التحقيق فى قضية زوجها "ضد مجهول".

وأعلنت زوجة عرفات وكذلك السلطة الفلسطينية موافقتهما على أى فحوصات يمكن أن يتم اللجوء إليها خلال التحقيق فى وفاة عرفات، ومن ضمن ذلك استخراج عينات من رفات عرفات لفحصها، وكان ملفها سبب وفاة الرئيس الفلسطينى تحرك مجددا اثر تحقيق صحافى قامت به قناة الجزيرة القطرية، أظهر خلاله مختبر سويسرى طبى وجود آثار لمادة "البولونيوم" المشعة السامة فى ملابس عرفات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

هل هو مدفون في كفن اما دولاب؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة