الصين تتفق على العمل مع الاتحاد الأوروبى على خفض انبعاثات الكربون

قالت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس، إن الصين - أكبر مسبب لانبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون فى العالم، أبرمت اتفاقا للعمل مع الاتحاد الأوروبى على خفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى من خلال مشروعات تشمل تطوير الأنظمة الصينية للاتجار فى الغازات المسببة للظاهرة.

واختلف الاتحاد الأوروبى كثيرا مع الصين بسبب سياساتها البيئية، وسخرت بكين من قانون الاتحاد الأوروبى الذى يطالب كل شركات الطيران التى تستخدم المطارات الأوروبية بدفع ثمن مقابل ما تسببه من غازات مسببة للاحتباس الحرارى.

وقالت المفوضية الأوروبية فى بيان إن مفوض شئون التنمية بالاتحاد الأوروبى أندريس بيبالجز ووزير التجارة الصينى تشين ديمينج وقعا اتفاق تمويل يشجع فكرة التحول "باتجاه اقتصاد يعتمد على قدر قليل من الكربون وخفض انبعاث غازات الاحتباس الحرارى فى الصين".

وأوضحت كونى هيديجارد مفوضة الاتحاد الأوروبى لشئون المناخ اليوم الخميس، إن اتفاق التمويل الصينى "خطوة مهمة لتعاون أوثق باتجاه إقامة سوق دولية قوية للكربون".

وقال بيبالجز إن الاتحاد الأوروبى لديه "خبرة قوية" فى مكافحة التغير المناخى، وسيشرك الصين فى هذه الخبرة.

وسيساهم الاتحاد الأوروبى بمبلغ 25 مليون يورو (33 مليون دولار) ومساعدة فنية على مدى أربع سنوات لثلاثة مشروعات تهدف لخفض انبعاثات الكربون.

وإلى جانب المساعدة فى وضع أنظمة الإتجار فى الغازات المسببة للاحتباس الحرارى وتنفيذها بالصين سيساعد المشروعان الآخران المدن الصينية على الاستفادة بأقصى درجة ممكنة من الموارد المتاحة، وخفض تلوث الماء والتلوث الناجم عن المعادن الثقيلة وإقامة مشروعات لمعالجة النفايات.