الصحف البريطانية: فرنسا تستعد لرد فعل عنيف بعد نشر رسوم مسيئة للرسول.. ومجلة تشارلى إبدو تحاول استعادة طابعها العلمانى بنشر الصور المسيئة.. وإحدى ممثلات الفيلم المسىء تقاضى المنتج المصرى

الخميس، 20 سبتمبر 2012 01:24 م
الصحف البريطانية: فرنسا تستعد لرد فعل عنيف بعد نشر رسوم مسيئة للرسول.. ومجلة تشارلى إبدو تحاول استعادة طابعها العلمانى بنشر الصور المسيئة.. وإحدى ممثلات الفيلم المسىء تقاضى المنتج المصرى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الديلى تليجراف
إحدى ممثلات الفيلم المسىء تقاضى المنتج المصرى وشركتى جوجل ويوتيوب
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن سيندى لى جارسيا، الممثلة بالفيلم الأمريكى المسىء للرسول، رفعت دعوى قضائية ضد المنتج، قائلة إنه خدعها وأفهمها أن الفيلم حول قدماء المصريين.

وأوضحت الصحيفة، أن جارسيا، واحدة من الممثلات الثلاثة الرئيسيين فى الفيلم، تقاضى المخرج والمنتج المصرى الأصل نيقولا باسيلى نيقولا، الذى يعيش فى لوس أنجلوس، على أساس انتهاك حقها فى الخصوصية والاحتيال وتعريض حياتها للخطر، بعد أن تلقت العديد من التهديدات بالقتل بسبب الفيلم المسىء.

كما تقاضى الممثلة الأمريكية شركة يوتيوب ومالكتها جوجل، بسبب بث مقتطفات من الفيلم المبتذل الذى تم دبلجته فيما بعد إلى العربية.

بردية مصرية قديمة تزعم أن المسيحيين الأوائل كانوا يعتقدون أن المسيح تزوج
كشفت باحثة بجامعة هارفاد عن بردية قديمة تظهر أن أن بعض المسيحيين الأوائل فى مصر كانوا يعتقدون أن المسيح تزوج.

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن كارين كينج، الباحثة المختصة بتاريخ المسيحية، تقول إن البردية تتضمن نصوص لحوار مزعوم يشير فيه المسيح إلى زوجته "مريم".

وتقول كينج أن البردية الممزقة هى نسخة لإنجيل، ربما كتب خلال عهد الدولة الأغريقية فى القرن الثانى. وقد حاولت الباحثة ترجمتها حيث كشفت عن جزء صغير من مضمونها خلال مؤتمر لخبراء القبطيات فى روما.

وأشارت إلى أن ما جاء فى البردية لا يدل على أن المسيح كان متزوجا، لكنها تتضمن مقولات له عن قضايا تتعلق بالأسرة والزواج واجهت المسيحيين.

وأوضحت كينج فى بيانها أن البردية المكتوبة باللغة المصرية القديمة والتى تبلغ مساحتها 1.5 فى 3 بوصة تحمل كلمات، فسرها الباحثين إلى "المسيح قال لهم: زوجتى،". ذلك فى إطار حوار مع التلاميذ حول مريم حيث قال المسيح: "يمكنها أن تكون تلميذة لى".

وحصلت الباحثة على البردية من هاو يجمع الأشياء القديمة وقد استعان بها لمساعدته على ترجمة ما جاء بالقصاصة القديمة الممزقة، وأشارت كينج إلى أن البردية قادمة من مصر، لكن لا يوجد معلومات أخرى حول ظروف وملابسات الكشف عنها.

هذا غير أن بن واشنطن، الباحث العلمى وأستاذ علم اللاهوت فى جامعة كنتاكى، أكد أن التوصيف الوارد فى البردية تحت اسم زوجة ربما يشير إلى مساعدة تقليدية للمسيح.


الجارديان
مجلة تشارلى إبدو الفرنسية تحاول استعادة طابعها العلمانى بنشر صور مسيئة للرسول
تحدثت الصحيفة عن مجلة شارلى إبدو الفرنسية التى قامت أمس بنشر رسوم مسيئة للرسول، وقالت إن تلك المجلة معادية للإسلام أكثر من كونها معادية للدين، مضيفة بأن تلك المجلة تسعى إلى العودة إلى أصولها العلمانية اليسارية، لكن فى ظل المناخ الحالى فإن نشر الرسوم المسيئة للرسول ليست مفيدة.

وتوضح الصحيفة أنه منذ إنشاء الجمهورية العلمانية فى فرنسا عام 1905، فإن الأديان تعتبر فيها أنظمة للاعتقاد التى يمكن أن تتعرض للانتقاد والسخرية بحرية. والتقليد الراسخ فى السخرية من المسسات الدينية والأدياد من المطبوعات القائمة منذ فترة طويلة ومن بينها مجلة "شارلى إبدو" التى تأسست عام 1969.

وسردت الصحيفة تاريخ تلك المجلة التى هى علمانية يسارية بالأساس كانت تنشر التقارير والرسوم والموضوعات الساخرة، ولم يكن لديها أى تابهوهات أو محرمات، وكانت تنشر فى وقت ما صور عارية لنساء، وما يعتبر الآن بمثابة نكات جنسية.

وتوقف المجلة عن النشر عام 1981 بسبب انخفاض عدد القراء، قبل أن تعود من جديد عام 1992، بعدما تغير العالم تماما ولا يزال عدد من طاقم عملها الأساسى موجودا بها حتى الآن.

وتولى رئاسة تحريرها فيليب فال الذى كان يوصف بأن يكتاتور ولم يتردد فى إقالة من كانوا يعارضونه فيها، وكان نهج الصحيفة فى ظل إدارته مشوشا.

وتقول الجارديان إن فال كان مؤيدا بشدة لقانون منع ارتداء الحجاب فى المدارس الحكومية عام 2004، وأصبحت شارلى إبدو معادية للإسلام أكثر من عدائها للدين، وبعدما انتقل فيليب فال لتولى رئاسة إحدى المحطات الإذاعية العامة عام 2009، حاولت المجلة استعادة طابعها السابق والعودة إلى اليسار، إلا أن الجارديان تشكك فى إمكانية استعاة مجد الماضى لتلك المجلة.

فرنسا تستعد لرد فعل عنيف بعد نشر رسوم مسيئة للرسول
ذكرت الصحيفة إن فرنسا تستعد لرد فعل عنيف بعد نشر مجلة لرسوم مسئة للرسول محمد.

وقالت الصحيفة، إن السفارات والمدارس الفرنسية فى جميع أنحاء العالم قد دخلت فى حالة تأهب خوفا من ردود فعل عنيفة بعد نشر إحدى المجلات الفرنسية رسوم كارتونية تسخر من النبى ومن المسلمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا أرادت إجراءات أمنية خاصة عند منشآتها الرسمية بما فيها بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية وشددت على إغلاق منشآتها غدا الجمعة فى حوالى 20 دولة حساسة.

ورصدت الصحيفة حالة الغضب بين المسلمين من نشر تلك الرسوم فى الوقت الذى لم يهدأ فيها الغضب من نشر فيديو مسىء للرسول والإسلام أيضا فى أمريكا.

من ناحية أخرى، قال المسئولين عن مجلة شارلى إبدو التى نشرت الرسوم والتى تعرضت مكاتبها فى الخارج للإحراق، إنها باعت 75 ألف نسخة وتستعد لطباعة المزيد من النسخ غدا الجمعة، ولم يكن موقع المجلة على الإنترنت متاحا أمس بعدما تعرض على ما يبدو للقرصنة والإغلاق.

ورصدت الصحيفة ردود الفعل من جانب قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، ونقلت عن عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، قوله إن القضاء الفرنسى يجب أن يتعامل مع القضية مثلما تعامل تماما مع صور دوقة كامبريدج كيت مدلتون، فى حين قال المتحدث باسم الإخوان محمود غزلان إنه يجب أن يتعامل القانون الفرنسى مع الإهانات الموجهة للإسلام بنفس الطريقة التى يتعامل مع إنكار الهولوكوست.


الإندبندنت
مجندة بريطانية تضع مولودا أثناء خدمتها فى أفغانستان
وضعت مجندة بريطانية مولودها أثناء أدائها الخدمة العسكرية فى أفغانستان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية.

وتقول الصحيفة إن المجندة التى يعتقد أنها لم تكن على علم بعملها، قد وضعت طفلا فى معسكر باسشون يوم الثلاثاء الماضى.

وأشارت الصحيفة أن الأم وطفلها فى حالة مستقرة سيعودان إلى وطنهما فى بريطانيا فى الأيام القادمة، بعدما تم إرسال فريق طبى متخصص من أكسفورد إلى القاعدة الموجودة فى إقليم هلمند بأفغانستان.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية أنه ليس من سياسة الوزارة السماح للمجندات بالانتشار فى عمليات لو كن حوامل. وفى هذه الحالة، لم تكت وزارة الدفاع على علم بحمل المجندة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة