الصحف الأمريكية: الحكومة الليبية ليس لديها سلطة خارج طرابلس.. والقادة الإسلاميون والتنظيمات التابعة للقاعدة حريصة على استغلال الإضطرابات فى بلدان الربيع العربى لأغراضها الخاصة

الخميس، 20 سبتمبر 2012 11:07 ص
الصحف الأمريكية: الحكومة الليبية ليس لديها سلطة خارج طرابلس.. والقادة الإسلاميون والتنظيمات التابعة للقاعدة حريصة على استغلال الإضطرابات فى بلدان الربيع العربى لأغراضها الخاصة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
الحكومة الليبية ليس لديها سلطة خارج طرابلس
انتقدت الصحيفة أداء الحكومة المركزية فى ليبيا، وقالت إنها ليست لديها سلطة كبيرة خارج حدود العاصمة طرابلس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إقالة حسين أبو حميدة، رئيس الأمن فى مدينة بنى غازى، ثانى أكبر المدن الليبية، بسبب الهجوم على القنصلية الأمريكية هناك الذى أدى إلى مقتل السفير وثلاثة دبلوماسيين آخرين، إلا أنه قال إنه لن يذهب إلى أى مكان.

ويقول حميدة إنه فى ليلة 11 سبتمبر الماضى، فاق المهاجمون وأسلحتهم تعداد رجال الشرطة وأسلحتهم، ولا يقع اللوم فقط على عاتقه، بل على الحكومة المركزية لفشلها فى كبح جماح الميليشيات القوية فى ليبيا فى فترة ما بعد الإطاحة بالقذافى.

وأكد حميدة على أنه لا توجد استراتيجية قائمة للتخلص من الأسلحة الموجودة فى الشوارع، ولم تكن هناك استراتيجية لاحتواء هذه الميليشيات ونقلهم إلى الشرطة أو الجيش.

وتشير واشنطن بوست إلى أن الحكمة المركزية فى ليبيا، وبعد مضى عام على مقتل معمر القذافى على يد الثوار الليبيين وإعلان عهد ديمقراطى جديد، فإنها لا تزال لا تمارس سلطتها فى بنيغازى وفى الجزء الشرقى من البلاد حيث لا يرى أبوحميدة خطرا فى أن يرفض تنفيذ أمر وزير الداخلية فى طرابلس بترك منصبه.

وكان مسئولون ليبيون قد ألقوا بمسئولية الهجوم على القنصلية الأمريكية على المقاتلين الأجانب، ووصف ماثيو أولسيون، مدير مركز مكافحة الإرهاب الوطنى لأمريكى بالهجوم الإرهابى وقال إن هناك دليل على أن المتورطين قدجاءوا من جماعات متطرفة فى شرق ليبيا وجماعات على صلة بالقاعدة.

وتلفت الصحيفة إلى أنه حتى فى مدينة زنتان الغربية، التى يحتجز فيها سيف الإسلام القذافى، فإن الميليشيات يسيطرون بأسلحتهم بشكل أكبر من قوات وزارة الداخلية والشرطة.

آمال أوباما فى الانتخابات الرئاسية تتعلق بالنساء
قالت الصحيفة إن نتائج أحدث استطلاع أجرته كشف عن أن الرئيس باراك أوباما، المرشح الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يحظى بتأييد أعلى بين الناخبات المحتملات متقدما بنسبة 19 نقطة عن منافسه المرشح الجمهورى ميت رومنى، فى حين يحظى الأخير بتأييد أكبر بين الناخبين المحتملين متقدمين بست نقاط.

وتضيف الصحيفة أنه فى حملة الانتخابات الرئاسية التى حظيت فيها قضايا المرأة باهتمام أكثر مما توقع الكثيرون، فإن ولاية فيرجينيا المتأرجحة تشهد أعمق فجوة بين الجنسين.

ويشير أحدث استطلاع للمرأة أن أوباما يتقدم على رومنى بين النساء بنسبة 58% مقابل 39%، فى حين يتقدم رومنى بين الرجال بنسبة 50% مقابل 44%. وترى الصحيفة أن هذا التأييد النسائى هو السبب الذى يجعل الرئيس يتقدم بثمانية نقاط فى فيرجينيا.

وتمضى الصحيفة قائلة إنه طالما كان هناك تفاوت فى أنماط التصويت بين الرجل والمرأة فى الانتخابات، وهى الظاهرة التى تجلت لأول مرة وقت انتخاب رونالد ريجن، وعرفت بالفجوة بين الجنسين.

وفى هذا العام، فإن دعم الإناث لأوباما أصبح حيوى له فى محاولة لإعادة انتخابه . فعبر الخريطة الانتخابية، أصبحت حملة أوباما تعول على النساء لتعويض خسارة الرجال الذين يؤيدون رومنى.


نيويورك تايمز:
قوى عميقة تحرك الغضب داخل المجتمعات العربية المكبوتة.. القادة الإسلاميون والتنظيمات التابعة للقاعدة حريصة على استغلال الاضطرابات لأغراضها الخاصة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الفيلم المسىء للإسلام الذى أثار الاعتداءات ضد السفارات الأمريكية والاحتجاجات العنيفة فى العالم الإسلامى كان فتيلا مناسبا لإشعال الغضب. وأشارت أن هناك قوى أعمق تعمل داخل هذه المجتمعات، التى يعصف بها الغضب المكبوت جراء نفص العمل والركود الاقتصادى وعقود من القمع على يد حكوماتهم السابقة.

وأوضحت الصحيفة فى افتتاحيتها أنه فى أعقاب الربيع العربى، أصبحت هذه البلدان أرض معركة بين المتطرفين الإسلاميين من جهة والعلمانيين والمعتدلين من جهة أخرى، إذ يتسابق الكل على السلطة والتأثير على إتجاه التغيير الديمقراطى. وهذه القوى والإعتداءت قد تكون خارجة عن سيطرة السياسة الخارجية الأمريكية.

فالكثير من القادة الإسلاميين والتنظيمات التابعة للقاعدة حريصة على إستغلال الإضطرابات لأغراضها الخاصة. ووصف الصحيفة حسن نصرالله، زعيم حزب الله فى لبنان، بأنه أحد هذه القوى المدمرة الذى حشد مظاهرة ضخمة مناهضة للولايات المتحدة هذا الأسبوع، فى محاولة لتحسين شعبيته وصورته التى إهتزت بسبب تحالفه مع نظام بشار الأسد الوحشى.

وحذرت الصحيفة أن المتطرفين الذين قتلوا السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أخرون من البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى بنغازى، أو هؤلاء الذين عاثوا فسادا فى البلدان الأخرى، يعززون أسوأ المخاوف لدى هؤلاء الذين يرون المسلمين من خلال منظور التعصب والكراهية.

هذا غير أن هؤلاء الذين وصفتهم نيويورك تايمز "بالمتطرفون" تسببوا فى أضرار جسيمة لإقتصاد بلدانهم والسياحة، كما أن الأعمال التجارية لا يمكن أن تنمو فى حالة من الفوضى وإنعدام الأمن.

ومضت الصحيفة بالقول: بدلا من مطالبة حكوماتهم بطرح فرص عمل وإسكان، فإن المتظاهرين ركزوا على فيديو لهواة متعصبين. وفى ظل إعلام يخضع معظمه لسيطرة الدولة داخل العالم العربى، فإن فكرة أن حكومة الولايات المتحدة ترفض فرض رقابة على المواد الإعلامية من منطلق إيمانها بحرية التعبير، لايزال لا يمكن تفسيره لكثير من المسلمين.

وأكدت الصحيفة على ضرورة أن أن يشرح القادة السياسيين فى بلدان الربيع العربى لشعوبهم أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة. فالليبيين الذين حاولوا إنقاذ السفير الأمريكى فى بنغازى بالتأكيد يدركون قيمة هذه العلاقات. ومن جانب آخر فإنه من الخطأ أن تتراجع واشنطن عن دعم الشعوب فى ليبيا ومصر وتونس، حيث لابد من الإلتزام ببناء الحكومات الديمقراطية والمجتمعات التعددية على أساس سيادة القانون كما يحث البعض داخل الكونجرس.

وختمت الصحيفة الأمريكية بالقول: يجب على الولايات المتحدة أن تبقى فى شراكة مع هذه البلدان بأى طريقة ممكنة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة