قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن نتائج أحدث استطلاع أجرته كشف عن أن الرئيس باراك أوباما، المرشح الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يحظى بتأييد أعلى بين الناخبات المحتملات متقدما بنسبة 19 نقطة عن منافسه المرشح الجمهورى ميت رومنى، فى حين يحظى الأخير بتأييد أكبر بين الناخبين المحتملين متقدمين بست نقاط.
وتضيف الصحيفة أنه فى حملة الانتخابات الرئاسية التى حظيت فيها قضايا المرأة باهتمام أكثر مما توقع الكثيرون، فإن ولاية فيرجينيا المتأرجحة تشهد أعمق فجوة بين الجنسين.
ويشير أحدث استطلاع للمرأة أن أوباما يتقدم على رومنى بين النساء بنسبة 58% مقابل 39%، فى حين يتقدم رومنى بين الرجال بنسبة 50% مقابل 44%. وترى الصحيفة أن هذا التأييد النسائى هو السبب الذى يجعل الرئيس يتقدم بثمانية نقاط فى فيرجينيا.
وتمضى الصحيفة قائلة إنه طالما كان هناك تفاوت فى أنماط التصويت بين الرجل والمرأة فى الانتخابات، وهى الظاهرة التى تجلت لأول مرة وقت انتخاب رونالد ريجن، وعرفت بالفجوة بين الجنسين.
وفى هذا العام، فإن دعم الإناث لأوباما أصبح حيوى له فى محاولة لإعادة انتخابه. فعبر الخريطة الانتخابية، أصبحت حملة أوباما تعول على النساء لتعويض خسارة الرجال الذين يؤيدون رومنى.
استطلاع: آمال أوباما فى الانتخابات الرئاسية تتعلق بالنساء
الخميس، 20 سبتمبر 2012 10:55 ص