أكد وفد إسرائيل أمام الدورة الحالية للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء أمس الأربعاء، أن إيران تقوم بأنشطة لتصنيع واختبار أسلحة نووية، وأن إيران ستكون أول دولة فى المنطقة تملك السلاح النووى وهى عضو فى اتفاقية منع الانتشار النووى.
وانتقد الوفد رفض إيران تنفيذ التزاماتها التعاقدية رغم أن تقرير الوكالة الدولية الأخير أكد القلق المتزايد إزاء وجود أنشطة نووية غير معلن عنها تتصل بمحاولة تصنيع قنبلة نووية. وأكد أن تخصيب ايران لليورانيوم بنسبة تصل إلى20% لا يمكن أن يكون للإستخدام السلمى الذى لا يتطلب هذه النسبة.
وشدد الوفد على أن شروط إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط هى تحقيق سلام مستدام فى المنطقة وإلتزام جميع دول المنطقة بإلتزماتها التعاقدية إزاء عدم الإنتشار وضبط التسلح.
وانتقد تقدم الدول العربية بطلب إدراج بند بجدول أعمال المؤتمر العام حول القدرات النووية الإسرائيلية مؤكدا أن الدول العربية تسعى إلى تسييس أعمال المؤتمر العام وإلى لفت الإنتباه عن مشاكلها السياسية الداخلية.
وأكد ان التطورات السلبية النووية فى المنطقة هى من صنع الإنسان لأن الأنظمة التى تقمع شعوبها بوحشية لا تتورع على خرق التزماتها التعاقدية، كما انتقد الوفد الإسرائيلى رفض سوريا السماح لمفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منطقة دير الزور والتى أكد تقرير الوكالة الدولية وجود احتمال أن يكون مقر لمفاعل نووي.
إسرائيل: إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "مرهون بالسلام"
الخميس، 20 سبتمبر 2012 02:03 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة