أوروبا تواجه صعوبة فى خفض تمثيلها فى صندوق النقد الدولى

الخميس، 20 سبتمبر 2012 09:43 م
أوروبا تواجه صعوبة فى خفض تمثيلها فى صندوق النقد الدولى صورة أرشيفية
بروكسل (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون أوروبيون، إنه من غير المرجح أن تفى أوروبا بشكل كامل بوعودها بخفض تمثيلها فى صندوق النقد الدولى فى اجتماع الصندوق الشهر القادم فى العاصمة اليابانية طوكيو، مما قد يزعج الاقتصادات الناشئة التى تتهم أوروبا بالتباطؤ.

ويأتى خفض تمثيل أوروبا فى مجلس إدارة الصندوق المكون من 24 مقعداً فى إطار حزمة إصلاحات أقرها أعضاء الصندوق فى 2010 لمنح الاقتصادات الناشئة نفوذا أكبر، حيث يقول منتقدون إن أوروبا ممثلة بشكل أكبر من اللازم إذ تحتل ثمانية مقاعد.

ويشرف المجلس على العمليات اليومية للصندوق الذى يتخذ من واشنطن مقراً، وهو مسئول أيضاً عن الموافقة على قروض بمليارات الدولارات يقدمها الصندوق لدول متعثرة مثل اليونان والبرتغال وأيرلندا.

وتم الاتفاق على إجراء تغييرات فى مجلس الصندوق فى أغسطس 2010 ضمن إصلاحات على نطاق واسع لزيادة نفوذ الاقتصادات الناشئة مثل الصين والبرازيل والهند تتضمن منحها حقوق تصويت أكبر.

وكان من المنتظر استكمال تلك الإصلاحات فى اجتماع طوكيو فى 12-14 أكتوبر.

وتشعر الاقتصادات الناشئة بإحباط متزايد فى سعيها للفوز بصوت أكبر فى الصندوق وبصفة خاصة، لأن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما من غير المرجح أن تسعى للحصول على الموافقة اللازمة من الكونجرس على الإصلاحات التى أقرت فى 2010 قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى تجرى فى نوفمبر.

وأجرت أوروبا تغييراً فى بعض المقاعد لكن عليها فعل المزيد، ويقول محللون إن إحجام واشنطن عن إقرار حزمة الإصلاحات بحلول الشهر القادم يمنح أوروبا مزيدا من الوقت لإجراء التغييرات اللازمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة