نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى يقيم حفله الختامى اليوم

الأحد، 02 سبتمبر 2012 07:42 ص
نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى يقيم حفله الختامى اليوم منظمة التعاون الإسلامى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقيم نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى، الموجود فى جامعات "القاهرة - الألمانية - الإسكندرية - حلوان - عين شمس" حفله الختامى لعام 2012 اليوم الأحد، بدار الحكمة فى شارع القصر العينى.

ومن المقرر أن يحضر الحفل، الذى يستمر من السادسة، وحتى التاسعة مساء، وفقا لما ذكره نموذج المحاكاة فى بيانه،أن عددا من الشخصيات العامة والسياسية منهم، الدكتورة باكينام الشرقاوى (مساعد الرئيس للشئون السياسية) والمشرفة على النموذج، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح (مستشار الرئيس)، والدكتورة نادية مصطفى رئيس مركز الحضارة، والسيد أحمد حسين(مندوب منظمة التعاون الإسلامى بمصر)، و الفنان وجدى العربى، و الداعية صلاح سلطان، والمنشد الصاعد محمد عباس.

النموذج الشبابى يحتفل اليوم، بمجموعة كبيرة من الأنشطة، قدمها هذا العام، كان على رأسها حدث "صفر على اليمن"، وهى حملة توعية لتنبيه الفرد بأهمية دوره فى الحياة، وأهمية أن يكون له هدف، وضرورة النظر لشؤون بلده، وشؤون الدول العربية والإسلامية، وركزت الحملة على الثورة السورية، وما يحدث فيها من انتهاكات غير مقبولة، وتم عمل "فلاش موب" أو "وقفة صامتة" احتجاجا على ما يحدث هنا، كما قدم النموذج مبادرة "لنا عودة" للعام السابع على التوالى، حيث كرر عمله لحملة توعية للقضية الفلسطينية، وأكد على أهمية عدم نسيانها وسط الأحداث الجارية، ولو حتى بالدعاء، ومعرفة تاريخ القضية وتغيير النفس للأفضل، وتم عمل وقفة صامتة ومسيرة فى جامعة القاهرة لنشر أهداف الحملة .

الجدير بالذكر أن نموذج منظمة التعاون الإسلامى، هو نموذج أنشئ لمحاكاة منظمة التعاون الإسلامى، والتى أنشئت عام 1969 أثر حريق المسجد الأقصى، لتوحيد الصف الإسلامى فى مواجهة الاستعمار الصهيونى، للأراضى الفلسطينية وتعزيز التعاون الاقتصادى والسياسى بين الدول الأعضاء، ويتيح للطلاب الفرصة للعب دورا متخذى القرار، والمساهمة فى تنمية مهاراتهم البحثية والتفاوضية، و العمل بروح الفريق، وهى تحاول تفعيل مشاركة الطلاب وتنمية إمكاناتهم، من خلال محاكاة الهيكل الداخلى للمنظمة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة