صرح المخرج أمير رمسيس لـ«اليوم السابع» بأن جبهة الإبداع المصرى أصدرت بيانا تدين فيه تراجع وزارة الثقافة عن دعم مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية بينما لم يتبق على افتتاحه سوى أيام قليلة، مشيرا إلى أن الوزارة وافقت من قبل على المشاركة فى تمويله وبدأت بالفعل بدفعة أولية.
وقال رمسيس إن مديرى شؤون العمل الثقافى لا يدركون خطورة هذا القرار، وما قد يمثله إلغاء المهرجان بعد دعوة الضيوف الأجانب لحضور فعالياته، وأقل شىء يحدث أن المهرجان لن تقوم له قائمة أخرى، كما أن سمعة مهرجاناتنا جميعها ستصبح فى القاع بعد هذا الحرج الدولى مع الضيوف الأجانب.
وقال المخرج أمير رمسيسس: لا يدرك السادة المسؤولون فى الوزارة ما يعنيه مهرجان دولى للسينما على أكثر من مجال، فبغض النظر عن أهميته الثقافية واحتكاك فنانى البلد بفنانين من العالم أجمع وتبادل الخبرات، هناك مجالات أخرى يؤثر بها ومنها أنه يعتبر دعاية سياحية لمصر، فنحن نتحدث عن مدن تحيا فترة انتعاش اقتصادى فى فترة المهرجان، ونتحدث عن صورة عن مصر تنتقل للعالم كله، وتساءل رمسيس: كم تستفيد فرنسا من عقد مهرجان «كان» اقتصاديا ومعنوياً، وإيطاليا من مهرجان فينيسيا، بل السؤال الأهم: ماذا يستفيد من يتربص ويحاول وأد المهرجانات الفنية فى مصر. ومن جانبها وصفت رئيس المهرجان ماجدة واصف موقف وزارة الثقافة بـ«الغريب» وغير المفهوم مضيفة: «معروف للجميع الخطوة الذى اتخذها وزير الثقافة الأسبق عماد أبوغازى برفع يد الدولة عن تنظيم المهرجانات ومنح حقوق تنظيمها لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى، وهى الخطوة التى أتت تماشيا مع التغييرات الثورية التى عاشتها مصر عقب ثورة يناير».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة