ممدوح حمزة من دمياط: أفكر فى خوض انتخابات الشعب القادمة.. والدستور الجديد به أخطاء كارثية لو كانت فى الجاهلية لثار عليها النبى محمد.. والإخوان جماعة سرية تعمل فى الخفاء..وأخطأت حين وثقت بحركة 6 إبريل

الأحد، 02 سبتمبر 2012 12:04 م
ممدوح حمزة من دمياط: أفكر فى خوض انتخابات الشعب القادمة.. والدستور الجديد به أخطاء كارثية لو كانت فى الجاهلية لثار عليها النبى محمد.. والإخوان جماعة سرية تعمل فى الخفاء..وأخطأت حين وثقت بحركة 6 إبريل الدكتور ممدوح حمزة فى مؤتمر شعبى بدمياط
دمياط معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى والناشط السياسى، أن الدستور الجديد به كوارث ذرية، وقنابل خطيرة، ويحتوى على أجزاء غير مقبولة، ومنها باب الحريات، مضيفا أن هذا الدستور لو كان كتب فى الجاهلية لثار عليه النبى محمد، مؤكدا أن هذا الدستور هو أسوء ما كتب من دساتير فى العالم، ويحتاج إلى فك طلاسمه وتفسيره للشعب.

وأوضح حمزة خلال لقائه بعدد من أعضاء المجلس الوطنى والتيار الشعبى بدمياط، فى مكتبة مصر العامة مساء أمس السبت، أن الطريقة الوحيدة لإجهاض هذا الدستور، هى أن نقول لا فى الاستفتاء القادم، لأن لا، تعنى رفض الدستور والإخوان المسلمين، موضحا أن تسليم الدولة إلى الإخوان هى ردة للخلف، وتخالف أهداف الثورة، مطالبا الجميع بإلغاء استخدام كلمة الفلول، والتركيز على وحدة الهدف، لأنها أهم من وحدة الصف، مؤكدا أنه ليس كل من كان ينتمى للحزب الوطنى فلول لأن الفلول هو من ظلم وأفسد وسرق وقتل، مضيفا "أعترف أننى كنت أعيش أحلاما، حينما وثقت فى شباب 6 إبريل، لأن البعض منهم ارتمى فى حضن الإخوان".

وعلق المهندس الاشتشارى على زيارة الدكتور محمد مرسى إلى إيران، بأن الحديث عن آل البيت هى نقطة خلافية بيننا وبين إيران، وليس من الدبلوماسية الحديث عنها فى مؤتمر دول عدم الانحياز، واصفا ذلك بأنه تصرف لا يوجد به ذكاء، وما فعله الرئيس هو لإرضاء أمريكا والسعودية، رافضا توظيف رئيس جمهورية مصر لإرضاء أمريكا.

وأكد الناشط السياسى، أن جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة فاسدة كالحزب الوطنى، ولكنهم جماعة بدون كوادر، ولا تعرف كيفية إدارة الدولة أو العمل على التنمية، وهو ما سيؤدى إلى غرق مصر، مضيفا "أن جماعة الإخوان هى جماعة سرية تعمل دائما فى الخفاء، ولا تعرف كيف تلعب دولة".

وعلق حمزة على قرض صندوق البنك الدولى واصفا إياه أنه فجيعة، لأن فوائد هذا القرض تعادل 52 مليون دولار سنويا، كما وصف المجلس الاستشارى الذى أعلن تشكيله مؤخرا، بأنه كارثى، لأنه لم يضم خبراء اقتصاد أمثال أحمد النجار وجلال عيسوى، ولا يضم كوادر أو إمكانات، قائلا "لم يعد أمامنا غير التظاهر السلمى الدائم، لأننا أمام معركة حياة أو موت، الحياة تعنى التقدم والتنمية، والموت يعنى أن نتحول إلى إيران".

وأضاف، " أننى سأكون قريبا شركة محاصة، الغرض منها تدعيم التيار المدنى فى الانتخابات القادمة، لافتا الى أن هذه الأموال هى أموال الشعب المصرى، على أن تنتهى هذه الشركة بانتهاء انتخابات الشعب.

واختتم حمزة المؤتمر بإعلان أنه يفكر فى خوض انتخابات الشعب القادم من محافظة دمياط.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة