"بعد أن تأكدت الحكومة من أنه يمكن للإعلام الجاد المتقدم أن يكون له دور فى كشف الحقيقة قررت الحكومة إعطاء الفرصة الحقيقية لأجهزة الإعلام والمثقفين والمبدعين فى القيام بالدور الرقابى والإصلاحى فى جميع قضايا الوطن" ده كلام محمد هنيدى فى فيلم " جاءنا البيان التالى" بس دى فعلا ً الصورة اللى بنتمنى نشوف بيها بلدنا ...
- هل يعقل أن يقف طبيب فى قاعة محكمة ليترافع ؟؟ صعبة .. صح ؟؟
- طب هل يعقل أن يقوم مهندس بإجراء عملية جراحية لمريض ؟؟ برضو صعبة
- طب هل يعقل أن أى حد يشتغل فى الإعلام ؟؟ دى معقولة بقى !!!
قد لا تكون هذه هى المشكلة فهناك الكثير ممن امتهنوا الإعلام وهم ليسوا من دارسيه وأثبتوا جدارتهم ولكن العيب كل العيب على من أساءوا إلى هذه المهنة سواء كانوا من دارسى الإعلام أو غيرهم، فهم ليسوا مؤهلين لأن يحملوا سلاحا يتحكم فى آراء وعقول شعب بأكمله، وهم لا يعرفون شيئا عن النزاهة المهنية، ولم يسمعوا عن المسئوليات الأخلاقية ولا ميثاق الشرف، وحتى لو درسوها فهم خانوها.
هدفى أن أرى الإعلام يقوم بالدور الإصلاحى لا الهدمى والتخريبى وأن آراه ينشر الحقيقة وألا يكون كل الهدف هو نشر ما يعمل على إرساء الضبابية وتشوش الأفكار للوصول إلى أغراض عميقة.
ولو استمر سيناريو "كل من هب ودب يشتغل فى الإعلام" إذن فأنا أطالب كل خريجى التجارة والحقوق أن يفتحوا عيادات ......!!!
ماسبيرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة