يعقد مجلس إدارة إحياء مسار آل البيت والعتبات المقدسة، الذى تم تشكيله من مائة شخصية من خبراء السياحة ورجال الأعمال وممثلين عن نقابة الأشراف، واتحاد آل البيت، وأعضاء من الأحزاب والحركات السياسية المختلفة، أولى جلساته غداًَ.
وقال محمد الدرينى، عضو مجلس إدارة المشروع، إنه تم توجيه الدعوة للعديد من خبراء السياحة، وأصحاب الشركات، وممثلين للأحزاب والحركات السياسية، وسيناقش جدول الأعمال فكرة عن المشروع عبر الـ18 عاماً الماضية، وكيف تعاملت الدولة معه؟، واستخدامه كورقة ضغط فى المحيط الإقليمى، للحصول على مكاسب شخصية لبعض رموز النظام السابق، إلى جانب كيفية تنمية السياحة الدينية، بما يساهم فى إعادة وضع مصر على خريطة السياحة الدينية، وتحديد الجهات التى سيتم التعامل معها، وهى وزارة السياحة، والأمن القومى والأجهزة الأمنية، وفقا للمقترحات الأمنية التى تم وضعها للمشروع، بحيث يتم استلام الوفود القادمة من المطار، وعودتها مرة أخرى، تحت حراسة القوة الشرطية التى يحددها الأمن.
إلى جانب التنسيق مع أسطول فنادق القوات المسلحة وسياراتها، لإنجاح هذا العمل، وذلك لأن المشروع قومى سيوفر 2 مليون فرصة عمل، بالإضافة إلى إنهاء أى مخاوف حول هذا النوع من السياحة.
جدير بالذكر، أنه بعد مرور عدة سنوات على فكرة إنشاء مشروع إحياء مسار آل البيت والعتبات المقدسة فى مصر، راودت الفكرة من جديد العديد من الاقتصاديين، وأعضاء اتحادات آل البيت، لإعادة فتح هذا الملف الذى سيتكلف أموالا طائلة، ولكن العائد الاقتصادى والسياحى منه سيكون أكثر بكثير، وتوقعوا جذب أكثر من 10 ملايين سائح لمصر سنويا، خاصة من الشيعة، حيث يستعد الآن عدد من خبراء الاقتصاد والسياحة والسياسيين والشيعة بمصر، لتشكيل مجلس إدارة يضم مائة شخصية لإحياء المشروع من جديد، والذى يشمل العتبات الإسلامية والمسيحية، مثل أضرحة آل البيت المنتشرة بصورة كبيرة بالقاهرة، إلى جانب الكنيسة المعلقة، وشجرة مريم، مما يساهم فى زيادة وإنعاش السياحة الدينية فى مصر، نظراً لما يمثله آل البيت من مكانة كبيرة خاصة لدى الشيعة.
مجلس إدارة مشروع إحياء مسار آل البيت يبدأ أولى جلساته.. غداً
الأحد، 02 سبتمبر 2012 09:54 ص