فشل مفاوضات حل أزمة طلاب جامعة النيل ومدينة زويل.. واستمرار الاعتصام

بدأت اللجنة المشكلة من وزارات التعليم العالى والاتصالات والإسكان، إعداد تقريرها عن أزمة جامعة النيل، ومدينة زويل للعلوم والتكنولجيا، تمهيدا لرفعه إلى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء.

ومن جانبهم واصل طلاب جامعة النيل، اعتصامهم داخل مقر مدينة زويل للمطالبة بتمكينهم من معامل ومنشآت الجامعة، مؤكدين أن قرار مجلس الوزراء بنقل تبعية مبانى جامعة النيل الخاصة إلى مدينة زويل، بعد تنازل مجلس أمناء جامعة النيل عنها، غير قانونى.

كما لجأ الطرفان المتنازعان على منشآت جامعة النيل فى أكتوبر، لرفع دعاوى قضائية جديدة لحسم النزاع الذى بدأ عقب قيام الثورة مباشرة، بسبب نقل مجلس الوزراء تبعية مبانى وأرض جامعة النيل الخاصة لصندوق تطوير التعليم التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى ـ حينذاك ـ وسحب أراضى الجامعة المتنازع عليها قبل الثورة قبل أن يخصص الدكتور عصام شرف أول رئيس وزراء لمصر بعد الثورة نفس الأرض لمشروع الدكتور أحمد زويل لإقامة أول مدينة متكاملة للعلوم والتكنولوجيا فى مصر.

وبذلك فقد، وصلت مفاوضات مجلسى أمناء جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى طريق مسدود أمس بعد رفض الطرفين المقترحات التى توصلت إليها المفاوضات، حيث كان مجلس أمناء جامعة النيل اقترح تخصيص نصف أراضى الجامعة لمشروع زويل ومنح مجلس أمناء مدينة العلوم مبنى مؤقتا من منشآت الجامعة لإطلاق المشروع، بينما اقترح مجلس أمناء مشروع زويل دمج الجامعة فى مشروع مدينة زويل البحثية وإخضاعها إداريا لجهاز مدينة العلوم الإدارى، وقبول طلاب الدراسات العليا فى معاهد المدينة البحثية.