وصفت حركة فتح التعديل الوزارى الذى أجرته حركة حماس على حكومتها اليوم بأنه "مضيعة للوقت"، ويطيل أمد الانقسام الفلسطينى بين الضفة والقطاع.
وقال الدكتور يحيى رباح مسئول حركة فتح بقطاع غزة، إن إجراء مثل هذه التعديلات مع بقاء الأوضاع على حالها "ملهاة" للشارع الفلسطينى وإشغاله بقضايا أخرى.
وحول نيل التعديلات الجديدة ثقة نواب فى المجلس التشريعى بغزة، قال قيادى فتح فى تصريحه، إن المجلس معطل منذ الانقسام فى عام 2007 ولا يوجد شىء اسمه "المجلس التشريعى الفلسطينى حاليا"، مؤكدا أنه لا يؤيد مثل هذه الخطوات، وحول إجراء تعديلات مشابهة على حكومة فتح فى رام الله قبل شهرين، قال إن كل التعديلات سواء فى الضفة أو القطاع لا تقدم ولا تؤخر والمستفيد الأول من الانقسام الفلسطينى هى إسرائيل.
ومن جانبه قال كايد الغول مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى قطاع غزة، إن هذا التعديل تستفيد منه حماس. وأضاف فى تصريحات أن التعديل ينسجم مع حالة الانقسام الحالية وتؤكد أن إنهاءه ما زال بعيدا. وحول نيل التعديل ثقة التشريعى رأى الغول أن حركة حماس تتصرف وكان المجلس التشريعى ما زال قائما وتمثل أغلبيته.
كان إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس قد أعلن أن التعديل على حكومته لا توجد منه أى أضرار سلبية على المصالحة.
فتح: التعديل الوزارى لحكومة حماس بغزة "مضيعة للوقت"
الأحد، 02 سبتمبر 2012 01:51 م