قالت صحيفة لاريبوبليكا البيروانية على موقعها الإلكترونى، إنه خلال ثورات الربيع العربى وعلى رأسها الثورة المصرية التى أدت إلى خلع الديكتاتور السابق محمد حسنى مبارك، تم فقدان العديد من القطع الأثرية، وفقدت مصر أكثر من 70 قطعة من المتحف المصرى فى القاهرة، وهذا يعنى أن كنوز مصر فى خطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحديات التى تتحدث عنها جميع وسائل الإعلام التى تواجه الرئيس المصرى محمد مرسى تم تجاهل إعادة القطع الأثرية التى تمت سرقتها أو فقدانها خلال الثورة المصرية على الرغم من أن هذا يهدد الجانب الثقافى للبلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى السنوات الأخيرة فقدت مصر أكثر من 300 قطعة أثرية، ولذلك فعلى مرسى استعادة تلك القطع الأثرية كما عليه تأمين الحدود جيدا.
وأوضحت الصحيفة أنه فى مارس الماضى قتل 10 أشخاص عندما كانوا يقوموا بالحفر فى الأقصر للحصول على قطع أثرية بشكل غير قانونى، والسؤال الآن أين تتوجه الكنوز المصرية الفرعونية هل توجد شبكات تهريب فى الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية؟.