رئيس جمعية حقوق إنسان يهدد بتقييد نفسه بالجنازير لإهانته من قبل ضباط قسم البساتين

الأحد، 02 سبتمبر 2012 07:35 م
رئيس جمعية حقوق إنسان يهدد بتقييد نفسه بالجنازير لإهانته من قبل ضباط قسم البساتين رئيس الجمعية مع محرر اليوم السابع
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدد شحاتة محمد حسن رئيس جمعية البديل لحقوق الإنسان بالبساتين بالتوجه لنقابة الصحفيين، وتقييد نفسه بالجنازير فى السور الحديدى المقابل للنقابة وذلك لتعدى أحد رجال المباحث بقسم شرطة البساتين عليه وعلى أبناء بلده أثناء مساعدتهم له فى فض مشاجرة نشبت بين عائلتين بالمنطقة، مشدداً على أنه لن يغادر مكانه حتى يرسل له الرئيس محمد مرسى أحد مندوبيه لبحث مشكلته وتقديم ضباط من قسم البساتين للتحقيق لتعديهم عليه وعلى كبار عائلات البساتين بالسب والقذف أثناء مساعدتهم فى وقف إطلاق النيران بين العائلتين.

وأوضح شحاته لـ"اليوم السابع" أن القصة بدأت بوجود علاقة طيبة بين أهالى وكبار البساتين ورجال الشرطة بقسم البساتين لمساعدتهم فى حل المشاكل أو العراقيل التى تواجههم فى ضبط المتهمين والخارجين على القانون، وفض المشاجرات عقب أحداث ثورة 25 يناير، وأنهم كانوا يساعدونهم بصورة دائمة للمساهمة فى إعادة الأمن والأمان للشارع والمشاركة فى خدمة البلاد فى تلك الفترة العصيبة.

وأضاف أنه وقعت مشاجرة عنيفة بالأسلحة النارية بين عائلتى "الحرادنة" و"نزيه حمدى" وأصيب فيها عدد من الأشخاص بطلقات نارية وجروح قطعية بأسلحة بيضاء، فطلب منهم رئيس مباحث البساتين خالد الدمرداش التدخل لفض ووقف المشاجرة التى امتدت لساعات طويلة، فتدخلوا وأوقفوا المشاجرة، وعقدوا جلسة صلح بين العائلتين، وتم ضبط متهمين من العائلتين، وأمرت النيابة بإخلاء سبيلهم للتصالح، فتجددت الاشتباكات بين الطرفين، فطلب قيادات قسم البساتين من الأهالى وكبار العائلات التدخل لوقف إطلاق النيران مجددا فتوجه شحاتة وعدد من الأهالى إلى مكان المشاجرة وتمكنوا من إيقاف النيران بعد التشاور مع الطرفين.

وعندما وصلوا لأحد ضباط المباحث بالقسم ويدعى أحمد سمير لإخطاره بأن ضرب النيران توقف، تعدى عليهم الضابط بالسباب والشتائم بطريقة غير لائقة أمام أبناء البلدة، فطلبوا من رئيس المباحث الحضور حتى لا يتعدى أى من الشباب على الضابط الذى أمطرهم بوابل من السباب والشتائم، فحضر رئيس المباحث وتعدى عليهم أيضا بالسباب لأسباب غير معلومة.

فتوجه شحاتة وكبار عائلات المنطقة وحرروا محضرا فى نيابة البساتين الجزئية ضدهم واتهموا ضباط القسم بسوء معاملتهم رغم مساعدتهم، واتهموهم بالتعدى عليهم بالسب والقذف بالألفاظ البذيئة، وأرسلوا عدة شكاوى لمديرية أمن القاهرة ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية بالواقعة إلا أنه لم يتم التحقيق مع هؤلاء الضباط فيها حتى الآن، حيث قدموا شكوى "2077/م لفرقة الجنوب بالقاهرة" برقم 586 فى 14 أغسطس الماضى لمديرية أمن القاهرة، وشكوى رقم "344 حرر لها المحضر رقم 3 ح بنقطة غرب فى 9 أغسطس أيضا بالمديرية، وقدموا 3 شكاوى لوزير الداخلية فى 23 يونيه و25 أغسطس، وأرسلوا تلغرافات بها الشكاوى ومطالبهم بمحاسبة المقصرين وأخطر فيها رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بأنه سيقوم بتقييد نفسه فى السور المقابل لنقابة الصحفيين بالجنازير وبـ7 أقفال لحين الرد فى مطالبه من رئيس الجمهورية.

واستطرد فى حديثه بنبرة تحمل فى طياتها دموع الألم على ما حدث لهم من إهانة ممن ساعدوهم من ضباط القسم: "إحنا كنا بنساعدهم ونحللهم مشاكل وجرائم مكانوش يقدروا يقربوا من بيوت المجرمين فيها، وحمينا القسم بتاعهم يوم جمعة الغضب الثانية وفى الآخر يبقى ده جزاءنا"، وختم حديثه قائلاً: "لن أترك مكانى حتى يتحقق مطلبى الوحيد لإعادة الثقة مع الرئيس مرسى ومدى قدرته على تقديم المخطئين للمحاسبة، وسأحمل لافتة مكتوبا عليها – أنت فين يا مرسى إحنا بنتهان فى عهدك".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى12

جنزير بقفل ولا بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

مفتى محمد قنا و ى

التغيير لم يصل لعقلية رجل الشرطة وعقلية مبا رك مازالت معشعشة فى دمغهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة