دمشق تؤكد أنها "ستستمع" إلى ما يحمله الإبراهيمى

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية، الأحد، أن الموفد الدولى الجديد إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى سيزور دمشق "قريبا"، مؤكدا أن السلطات السورية "ستستمع" إلى ما لديه لحل النزاع المستمر منذ نحو 18 شهرا.

وقال جهاد مقدسى، فى حديث تليفزيونى مع قناة "إن بى إن" اللبنانية، إن الإبراهيمى "سيأتى قريبا إلى سوريا وهو مرحب به.. سنستمع إليه وسيستمع إلينا أيضا".

وأوضح أن "الموضوع لا يتعلق بشخص المبعوث"، مضيفا "جربنا السيد كوفى عنان وكل أسباب النهاية غير السعيدة لهذه المهمات لا تتعلق بالجانب السورى، الإفشال سببه الأساسى عدم وجود توافق دولى".

وكان الإبراهيمى قد جاء عقب كوفى عنان الذى استقال من منصبه فى الثانى من أغسطس، بعدما أخفق فى تسوية النزاع فى سوريا، معزيا هذا الفشل إلى عدم تلقيه دعما كافيا من الدول الكبرى.

ودعا الإبراهيمى السبت جميع الأطراف فى سوريا إلى وقف العنف، معتبرا أن الحكومة تتحمل مسئولية أكبر فى هذا الشأن، وذلك فى مقابلة من نيويورك أجرتها معه قناة العربية.

كما أكد أنه من المبكر الحديث عن إرسال قوات عربية أو دولية إلى سوريا، معتبرا أن التدخل العسكرى يعنى فشل العملية السياسية.

واتهم مقدسى دولا "عظمى" فى مجلس الأمن الدولى بأنها "تشجع على عدم الحوار" بين النظام السورى ومعارضيه، فى حين أن "مهمتها وفقا لميثاق الأمم المتحدة هى حفظ السلم الدولى".