عقدت الجهات الأمنية ولجان المصالحات اليوم جلسة صلح عرفية بين عائلتى البراغتة التابعة لقرية الميمون بمركز الواسطى ببنى سويف، والسلاطنة قرية تتاليا بمركز القوصية بأسيوط، لتنهى بذلك خصومة ثأرية بين العائلتين إثر مقتل أحد أبناء العائلة الأولى على يد شاب من العائلة الثانية طعناً بسكين بعد مشادة كلامية بينهما أثناء عملهما فى بيع الخضروات بالجماهيرية الليبية.
قبلت عائلة المجنى عليه الكفن والدية من عائلة الجانى وتعهدت بعدم الثأر حقناً للدماء وانصياعاً لأوامر الله عز وجل فى قرآنه الكريم، كانت جلسة الصلح عقدت داخل سرادق بمركز شباب الميمون، وحضرها نواب مدير أمن بنى سويف والعمداء زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائى وخلف حسين رئيس مباحث المديرية وأمين أحمد مأمور مركز الواسطى والرائد محمد البرنس رئيس المباحث، وأيضاً أعضاء لجنة المصالحات والمحكمين من المحافظتين، والعشرات من العائلتين، بالإضافة إلى مجموعة من رجال الدين وأئمة الأوقاف وشهدت الجلسة تواجداً مكثفاً لقوات الشرطة والأمن المركزى، فضلاً عن انتشار القوات بداية من مدخل القرية وحتى مركز الشباب.
وقام خلالها خالد صلاح إبراهيم (38 سنة - شقيق الجانى) من عائلة السلاطنة بتقديم الكفن والدية إلى محمد حسن إبراهيم والد محمود المجنى عليه (عائلة البراغتة)، وقدم الحاضرون واجب العزاء إلى عائلة البراغتة، وقام مركز شرطة الواسطى بإثبات جلسة الصلح فى محضر رسمى.
جلسة صلح تنهى خصومة ثأرية بين عائلتين ببنى سويف وأسيوط
الأحد، 02 سبتمبر 2012 02:53 ص