تصريحات وزير الأوقاف لـ"اليوم السابع" تثير غضب الشيعة.. الدرينى: محاولات لإثارة أزمة.. النفيس: يجب وضع دستور يضمن حرية العقيدة.. والرئيس ترضى على الصحابة بإيران دون أن يعارضه أحد من الشيعة

الأحد، 02 سبتمبر 2012 02:42 ص
تصريحات وزير الأوقاف لـ"اليوم السابع" تثير غضب الشيعة.. الدرينى: محاولات لإثارة أزمة.. النفيس: يجب وضع دستور يضمن حرية العقيدة.. والرئيس ترضى على الصحابة بإيران دون أن يعارضه أحد من الشيعة وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت تصريحات وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى، حول موقفه من الحسينيات الشيعية، وإمكانية إرسال وفود من أئمة الأزهر؛ لزيارة إيران، ردودا فعل غاضبة من جانب الشيعة المصريين، مؤكدين أنه تناقض وإزدواجية، ومحاولة لاضطهاد الشيعة.

أكد محمد الدرينى، عضو اتحاد ال البيت الوطنى التحررى البتول "الشيعى"، أن المساجد تحت إشراف وزارة الأوقاف، وإقامة الحسينيات الشيعية، لن يتم داخل المساجد، وأن كل ما يثار حول ذلك، ما هو إلا فزاعة، ومحاولات لإثارة أزمة حول شيعة مصر واضطهادهم.

جاء ذلك تعليقاً على حوار "اليوم السابع" مع وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى، الذى قال إن أى اختراق لمذهب أهل السنة، ومحاولة فرض الفكر الشيعى مرفوض، وأن المساجد تحت إشراف وزارة الأوقاف، ولن تسمح بوجود مثل هذا، ومن حق الوزارة إذا وجدت أى خلل، أن تعمل على محاربته، وإعادة الأمر إلى نصابه.

وعن عدم إرسال أئمة من الأزهر إلى إيران، وذلك بحجة أن الإيرانيين لا يستمعون إلا لمن يتحدث عن المذهب الشيعى، وليس أهل السنة وما يرضيهم، وأن الوفد لن يجد من يسمع له، قال الدرينى، إن الشيعة يدرسون المذهب السنى، قبل الشيعى، والمسلم السنى عندما يذهب إليهم، يتعاملون معه، وفقاً لثقافتة السنية، وليس كما ردد وزير الأوقاف.

وشن الدرينى هجوماً حاداً ضد وزير الاوقاف، الدكتور طلعت عفيفى، قائلاً هذا الكلام يكشف عن جهل، وتناقض وإزدواجية فى مواقفة، حيث إنه أتاح للشيعة الإسماعيلية إقامة شعائرهم بمسجد الحاكم بأمر الله، بالرغم من عدم اعتراف الأزهر بهذا المذهب، ولكن هذا موقف ضد شيعه مصر، وتوظيف للصراع الأقليمى القائم، ويأتى ذلك بالرغم من مطالبة شيعة مصر بوجود مرجعية لهم بالأزهر، وليس فى النجف أو أى مكان آخر، موضحاً أن المتاجرة بهذه الفزاعة وأحياؤها يشكل جريمة ضد مكون وطنى، يحتفظ بحقه فى الرد على كل من يحرضون على تكفيره واضطهاده.

من جانبه، قال الدكتور أحمد راسم النفيس، أنه كان ينبغى على وزير الأوقاف العودة والنظر، فيما قاله الرئيس محمد مرسى فى قمة عدم الانحياز، وترضيه على الصحابة والتابعين، دون أن يعارضه أحد من الشيعة، مطالباً وزير الأوقاف بضرورة الدعوة إلى دستور جديد يضمن حرية العقيدة والبحث العلمى والفكر، والسعى لاستعادة التقريب بين المذاهب، وأن يكون هناك حوار حقيقى واضح بين علماء الأزهر.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل محمد

الله كبر

عدد الردود 0

بواسطة:

ارحمونا من الكذب والخداع

يجب التركيز على الواقع

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الجيار

ايران حذفت الترضى يانفيس

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammed

السلام علي من اتبع الهدي

عدد الردود 0

بواسطة:

رضى الله عن صحابه رسول الله

نرفض وجود الشعيه فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود رخا

كلنا نتابع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود

لا لوجود شيعة في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

walid

ليس لكم مكان في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

sami

اي كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

امير المصري

الايرانيين حرفوا كلمة الرئيس وحذفوا الصجابة من خطابة في الترجمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة