استنكر نائب رئيس الوزراء التركى "بكير بوزداغ" اعتزام ألمانيا شن حملة دعائية ضد الحجاب وتشبيهه بالإرهاب، مؤكداً أن هذه الخطوة تعد هجوما على حرية الأديان وانتهاكا لحقوق المسلمين.
وأشارت صحيفة "حريت" التركية إلى أن ألمانيا ستقوم بإصدار ملصق يصور فتاة ترتدى حجابا مكتوبا عليه "مطلوب للعدالة"، وتحت الصورة توجد كلمة تحليلية تقول "هذه صديقتى فاطمة إنى افتقدها، لا يمكننى التعرف عليها بعد الآن، فإنها تصبح أكثر تطرفا يوما بعد يوم، وأخشى أن أفقدها لصالح المتعصبين والمنظمات الإرهابية"، إذا كانت لديك نفس مخاوفى اتصل بالمركز الخاص بنا.
وتصدر هذه الحملة عن مركز يدعى "مبادرة التعاون الأمنى" التابع لوزارة الداخلية ألالمانية، و قيل إن الهدف من أنشائه هو محاربة التطرف بألمانيا.
ووصف بوزداغ هذه الحمله بأنها هجوم صريح على حرية الأديان والأعتقاد، كما يعد هجوماً على حقوق الإنسان، كما هاجم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على اتخاذ هذه الخطوة، بالرغم من اتخاذها لخطوات أخرى ايجابية فى وقت سابق تجاه السلام بإعلان الأسلام كدين رسمى معترف به فى هامبورج، وناشدها "بوزداغ" بأتخاذ موقف أكثر ايجابية من الحملة.
تركيا تستنكر حملة ألمانيا ضد الحجاب وتشبيهه بالإرهاب
الأحد، 02 سبتمبر 2012 12:11 م