وحرص راتب والليثى على التقاط صور تذكارية مع الوزير قبل دخول الهواء، كما هنأ الوزير د. عمرو بانضمامه لفريق مستشارى الرئيس، وتمنى أن يعينه الله على هذه المسئولية.
وعند دخول الوزير للاستوديو بدأ التحدث عن أهم النقاط التى سيشملها لقاؤه، وأكد الوزير أنه سيتحدث خلال الحوار فى جميع ما يخص الإعلام، ولن يخفى شيئاً واعتبر عبد المقصود أن حواره مع الليثى حوارا من القلب يغلب عليه الصراحة والصدق.
وكانت أول تصريحات الرئيس خلال اللقاء هى أنه اتخذ قرارا أمس السبت بظهور المذيعات المحجبات فى التليفزيون المصرى، وأضاف «عبد المقصود» خلال اللقاء أن فاطمة نبيل أول مذيعة محجبة، ستظهر كقارئة نشرة، الأحد، فى نشرة الساعة 12 ظهرًا، وأوضح أن هناك مذيعات محجبات أيضا منهن نرمين البيطار على القناة الأولى، وسارة الشناوى، وهى مذيعة بالنشرة الجوية، إضافة إلى مذيعة أخرى بقناة النيل الإخبارية.
وأكد أن «القرار جاء تأكيدًا لروح ثورة 25 يناير، والواجب الدستورى والقانونى أن أرد لكل مظلوم حقه داخل ماسبيرو»، مشيرًا إلى أن المذيعة فاطمة نبيل، تقدمت للاختبار كقارئة نشرة، وحصلت على المركز الأول، لكنها لم تظهر حتى الآن بسبب حجابها».
وهاجم عبد المقصود من ينتقدون المذيعات المحجبات قائلاً،«لماذا يستهجن الحجاب فى مصر، و70% من سيدات مصر محجبات، ومن العيب أن تظهر المحجبات على القنوات العربية والدولية ومصر لا».
وأكد صلاح عبد المقصود، أنه يسمح بانتقاد رئيس الجمهورية على التليفزيون المصرى، لكن فى حدود الاحترام وعدم التجريح، مشيرًا إلى أنه ضد حبس الصحفيين، لافتاً إلى أنه لم يتدخل فى إغلاق قناة «الفراعين».
وتطرق صلاح عبد المقصود، فى حديثه، إلى التغييرات التى سيشهدها مبنى ماسبيرو قريبا، قائلا «الشهور المقبلة ستشهد حركة تغييرات باتحاد الإذاعة والتليفزيون فى المحتوى والمضمون، ليسترد الإعلام المصرى حيويته»، موضحًا أن الريادة الإعلامية تأتى بالمهنية وإتاحة الرأى والرأى الآخر.
وأضاف أنه يسعى لتشكيل لجنة عمل لـ«مدونة سلوك»، يشارك فيها كبار الإعلاميين من داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن خارجه وكبار الخبراء وحكماء الإعلام، للإسهام فى وضع مدونة سلوك مهنى تضمن الحيادية والموضوعية والمهنية فى العمل الإعلامى.
وأشار إلى أن «وزارة الإعلام ستشارك الإعلاميين فى وضع مدونة التنظيم الذاتى للإعلام، حتى لا تفرض الحكومة أو مجلس الشعب قانونًا على الإعلام».














