الخولى يبدأ فى جمع توكيلات حزب 6 إبريل.. وعضو الحركة المفصول يؤكد: نواجه حملة تشويه من جبهة "ماهر".. وتمويلنا من "جيوبنا" وليس لنا علاقة برجال أعمال.. وعفيفى يرد: سنتصدى لمحاولات استغلال اسمنا

قال طارق الخولى العضو المفصول من حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، إنه بدأ اليوم مرحلة جمع التوكيلات، من أجل تأسيس حزب "6 إبريل" عبر حملة موسعة فى أكثر من 15 محافظة، مشيرا إلى وجود 6 وكلاء مؤسسين للحزب، هم "عمرو عز"، و"على العربى"، و"عمرو الوزيرى"، و"ولاء نور"، و"مصطفى جاد"، و"سارة يسرى"، موضحا أن أغلبهم من القيادات التى قام المكتب السياسى للحركة بفصلهم، مؤكدا أن قرار فصلهم باطل، لأنهم لا يملكون الشرعية لفصلهم، لافتا إلى أن أى قرار فصل لكى يكون صحيحا لابد أن يكون سليما وبسبب قوى، مؤكدا إلى أن الأمر ليس قرارا شخصيا لبعض الأعضاء من الحركة.

وأكد الخولى فى تصريح "اليوم السابع" على عدم وجود ممول للحزب حتى الآن، نافيا ما تردد عن علاقة الحزب برجال الأعمال، مشيرا إلى أن مرحلة التوكيلات تمول بالكامل من الأعضاء المؤسسين، قائلا: "قريبا سنفتح حسابا رسميا لاستقبال التبرعات حتى نستطيع نشر الـ 5 آلاف مؤسس فى جريدة يومية، بجانب البحث عن شخصيات وطنية تستطيع أن تمول الحزب حتى يتم تأسيسه بشكل رسمى".

وتابع الخولى: "إننا نواجه حملة شنعاء وحربا من جبهة أحمد ماهر، ومن الأعضاء الموالين له داخل الجبهة الديمقراطية، عبر نشر شائعات كاذبة عنا، واتهامنا بالتمويل، وعلاقتنا برجال الأعمال"، لافتا إلى تأسيس تحالف بين الجبهة الديمقراطية و6 إبريل جبهة أحمد ماهر من أجل إسقاط حزب 6 إبريل، وهو ما يؤكد على حديثه، عن وجود جبهة موالية له تعمل على ضرب الحركة من بدايتها.

وأكد الخولي، أن المكتب السياسى الحالى لـ 6 إبريل، لا يملك الشرعية، وليس من حقه منع تأسيس الحزب، مشيرا إلى أنهم بدأوا منذ فترة طويلة، الترتيب لتأسيس الحزب، مؤكدا أنه قد تمت الموافقة عليه من مستويات متعددة داخل الحركة.

وعن أبرز ملامح حزب 6 إبريل، أوضح الخولى أن الحزب سيكون وسطيا، يؤمن بالعدالة الاجتماعية، ومائلا إلى دعم الاستثمار مع رقابة الدولة، ومن أهم المبادئ العامة للحزب الإيمان بالمساواة بين جميع المواطنين بلا تفرقة، والإيمان بالديمقراطية وبالحريات وبحق المواطنين فى التنظيم الحر وإبداء الرأى والتعبير عنه بكافة الوسائل السلمية، والإيمان بدور المرأة فى المجتمع، ودورها فى المشاركة فى كافة المجالات والوظائف العامة، والإيمان باستقلال القضاء، والإيمان بضرورة الفصل بين السلطات بهدف حماية أمن المواطن، وترسيخ مبادئ الحرية والكرامة والعدل، والإيمان بأن مصر دولة يجب أن تدار بطريقة مدنية تحافظ على حرية المواطنين فى ممارسة شعائرهم الدينية، وتحافظ على هويتها المصرية ومكتسباتها من القيم والعادات والتقاليد، والإيمان بأن الشباب عماد الوطن وبناة المستقبل، والإيمان بالثوابت والمعتقدات الدينية والأخلاقية وعدم الخروج عنها، والإيمان بأن المواطن هو صاحب الأولوية فى رعايته والعمل على تقديم الأفضل له، والإيمان بدور قوى لرأس المال فى العمل على رفع قدرات الدولة، بما لا يتعارض مع الحفاظ على الحقوق العامة للمواطنين.

ومن جانبه قال محمود عفيفى، المتحدث الرسمى لـ 6 إبريل: "نرفض تأسيس حزب باسم الحركة، وسنتصدى لأى محاولات لاستغلال اسم الحركة فى متاجرات سياسية رخيصة"، معتبرًا أن تأسيس الحزب خروج على أهداف الحركة التى قامت من أجلها.

وأوضح عفيفى فى تصريح لـ "اليوم السابع" أن الأشخاص الذين دعوا لتأسيس الحزب ليسوا أعضاء بالحركة، وتم فصلهم، لافتًا إلى أن الجبهة الديمقراطية هى جبهة غير شرعية تستغل اسم 6 أبريل، مشيرًا إلى وجود اتفاق عام فى صفوف الحركة ينص على عدم تأسيس أى حزب سياسى فى الوقت الحالى، خاصة أن الحركة لا تزال فى إطار التكوين والتأسيس وبناء الكوادر.

واعتبر عفيفي، محاولة الخولى تأسيس حزب سياسى باسم "6 إبريل، بالخروج عن مبادئ وأهداف 6 إبريل، كجماعة ضغط لا تسعى إلى مناصب أو سلطة سياسية داخل الدولة، مشيرا إلى أن الخولى منذ انشقاقه عن الحركة وهو يتاجر باسم 6 إبريل، طمعا فى الظهور الإعلامى، مؤكداً أن الحركة ليس ملكاً لشخص، بل ملكا لأعضاء الحركة فى جميع محافظات مصر الرافضين لأفكاره وممارساته الخاطئة.