"الاشتراكى المصرى": يحذر من تفتيت اليسار بالاجتماعات النخبوية

الأحد، 02 سبتمبر 2012 09:45 ص
"الاشتراكى المصرى": يحذر من تفتيت اليسار بالاجتماعات النخبوية صورة أرشيفية<br>
كتب محمد رضا ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى، أن أى اجتماعات نخبوية من قبل قوى تيار اليسار المصرى، لن تكون سوى تكرار لما سبقها من اجتماعات لم تسفر عن شىء، خاصة إذا ما كانت هذه الاجتماعات تقتصر على قيادات كان أغلبها جزءا من أزمة اليسار المصرى طوال العقود الماضية، فى حين يتم تجاهل كيان شبابى مثل اتحاد الشباب الاشتراكى.

وأوضح الاتحاد فى بيان له اليوم الأحد، أنه تلقى خبر دعوة الحزب الاشتراكى المصري، لاجتماع تنسيقى نحو توحيد اليسار بمزيد من الأمل، إلا أنهم فوجئوا بإبلاغهم قبيل حضورهم الاجتماع، أنه لم توجه لهم الدعوة من الأساس، مؤكدين أنهم رغم ذلك تمنوا التوفيق للمجتمعين.

وذكر البيان، أن شباب الاتحاد هم أول من نزلوا باسم الاشتراكية فى الشارع أو على الأقل من القلائل الذين فعلوا ذلك، فيما كان البعض يتخفى وراء مسميات أخرى، بالإضافة إلى أن الاتحاد هو الكيان الاشتراكى الوحيد الذى شارك فى كافة الفعاليات الثورية من مارس 2011 وحتى الآن.

وأضاف الاتحاد، أن وجود اتحاد الشباب الاشتراكى فى حد ذاته أكبر إدانة للكثيرين، وأن وجود هذا العدد وهؤلاء المناضلين ممن كفروا بالعديد من القيادات التى تسببت فى تفتيت اليسار أكبر إدانة للكثيرين الذين ساهموا فى تفتيت اليسار، والذين فضلوا التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين عن التحالف مع رفاقهم.

وأكد الاتحاد، أنه رغم ما ذكره من سلبيات بعض القيادات، وتسببها فى تقسيم وتفتيت قوى اليسار، إلا أنهم يدعمون كل الجهود لتوحيد الحركة حتى إذا تجاهلهم البعض، مشيراً إلى أن شباب الاتحاد يعلون راية تيار اليسار على راية التنظيم، وليس كما يفعل آخرون، على حد تعبيره، كما يدعمون النقاط التى خرج بها الاجتماع كأرضية للعمل اليسارى المشترك.

وكان قد عقد الحزب الاشتراكى المصرى لقاءً موسعاً للقوى اليسارية بمقر الحزب أمس السبت، حضره ممثلون عن أحزاب العمال والفلاحين والتحالف الشعبى الاشتراكى والشيوعى المصرى والتجمع، وائتلاف مكافحى الفساد وجبهة التحرير القومية والحركة الديمقراطية الشعبية، وحركة مينا دانيال.

وقد أكد الحضور، أنهم اتفقوا على وضع وثيقة سياسية توضح الخطوط العريضة لمنظور وفعاليات العمل المشترك بين القوى اليسارية فى الفترة القادمة، واتفق الحضور على تأسيس التحالف الديمقراطى الثورى، كتحالف سياسى يحتمل تطوره لتحالف انتخابى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة