استقالات جماعية بحزب المصرى الديمقراطى بأمانتى المعادى ودار السلام

شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، العديد من الاستقالات، بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، تزامنا مع إجراء الانتخابات الداخلية، والتى أسفرت عن فوز الدكتور محمد أبو الغار برئاسة الحزب، حيث تقدم عدد من أعضاء الحزب، بأمانة المعادى باستقالات جماعية، بالإضافة إلى استقالة (27) آخرين، بأمانة دار السلام بجنوب القاهرة، مبررين سبب ذلك، بفشل الحزب فى الالتزام بكل الوعود، التى قدمها يوم الاجتماع التأسيسى، والذى كان من مبادئه الشفافية والعلنية، بالإضافة إلى رفض الحزب الفصل بين أمانة دار السلام والبساتين.

و أوضح الأعضاء فى بيان لهم، صباح اليوم، أنهم فوجئوا بعد ذلك، بالكثير من القرارات الغامضة، والتى تتخذ بدون أقل قدر من الشفافية، وبدون أى تفسير أو مساءلة والتى بدأت بقرار الدخول فى الكتلة المصرية، الذى لم يستفتى عليه أحد، حتى من الهئية العليا، واستمرت فى مختلف القرارات السياسية والتنظيمية.

وأضاف البيان إلى أنه رغم إدعاء الحزب مبادئ المساواة، إلا أنه تجاهل هذه المبادئ فى التعامل مع كوادره الخاصة، مشيرا إلى أن هناك الأشخاص ذوى الحيثية الذين يتم التعامل معهم بجدية، وهناك الآخرين ممن تهدر حقوقهم داخل الحزب، ويتم التغاضى عن مشكلاتهم ويقبل ظلمهم، طالما هم ليسوا من الصفوة والنخبة أو من المطبلين لها.

و تساءل الأعضاء عن تمويل الحزب قائلين " لم نفهم أبدا من أين يأتى تمويل الحزب وكيف يتم صرفه؟ ولم نسمع أنه يتم محاسبة أحد على ما تم صرفه، أو تقديم ما يشرح سبب توافر الدعم المادى للبعض ونقصه لدى آخرين، ولماذا يختار الحزب أن يملأ الجمهورية بمقرات لا يدخلها أحد ولا يعرف أحد عنها شيئا؟.

يذكر أن الأعضاء الذين تقدموا باستقالتهم من الحزب بأمانة المعادى هم "الدكتورة ناهد أديب اسكندر، مى أحمد قابيل وأمير جمال فهمى ونيفين حبيب إبراهيم ومارى مراد سامى".