وجهت صحيفة الإندبندت البريطانية، اتهامات لبنك باركليز البريطانى ورئيسه السابق ماركوس أجيوس، بالتسبب فى أزمة الغذاء خلال الثلاثة أعوام الماضية لقيام البنك بالمضاربة فى أسعار السلع الغذائية عالمياً.
وذكرت الصحيفة وفقا لحركة التنمية العالمية، أن البنك وحده حقق أرباحاً خلال العامين الماضيين بلغت 526 مليون جنيه إسترلينى من أنشطة المضاربة على الغذاء، وحقق فى عام 2010 أرباحاً بلغت 43 مليون جنيه إسترلينى، وانخفضت الأرباح فى عام 2011 لتبلغ 189 مليون جنيه إسترلينى بسبب تراجع الأسعار عالمياً.
وتتأثر عدة مناطق على مستوى العالم وخاصة القارة الأفريقية بزيادة أسعار الغذاء عالمياً، والتى يكثر فيها فى الوقت نفسه اضطرابات سياسية وأعمال عنف.
يأتى ذلك بالتزامن مع إطلاق البنك الدولى لضوء أحمر، محذراً من بلوغ أسعار الغذاء العالمية أعلى مستوى لها على الإطلاق فى يوليو الماضى بزيادة 10%، مرجعاً الأمر لارتفاع درجات الحرارة فى المناطق كثيفة الزراعة حول العالم مثلما حدث فى روسيا والولايات المتحدة من جفاف أثر على الزراعة.
ووفقا لمنظمة أوكسفام، المتخصصة فى إغاثة متضررى المجاعات، أصبح سوق الغذاء سوق لكبار المستثمرين يراهنون على زيادة أسعار الغذاء العالمية عبر بنك باركليز من خلال إنشاء وإدارة صناديق السلع التى تستثمر الأموال القادمة من صناديق التقاعد وشركات التأمين والأفراد الأثرياء.
يذكر أن ماركوس أجيوس الرئيس السابق لبنك باركليز، تسبب فى زيادة أسعار السلع عالمياً عبر البنك، الذى استقال منه عقب فرض غرامة على البنك بـ290 مليون جنيه إسترلينى بسبب تلاعب البنك فى الأرباح بين بنوك لندن.
اتهامات لبنك باركليز بالتسبب فى أزمة الغذاء عالمياً
الأحد، 02 سبتمبر 2012 07:44 م
بنك باركليز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة