"اتحاد العمال": النقابات المستقلة كيانات ورقية تسعى لتخويف الحكومة

أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن اتحاد النقابات المستقل مازال يمارس لعبة تخويف الحكومة على الرغم من كونها نقابات غير شرعية، طبقا للقوانين الوطنية، والاتفاقيات الدولية خاصة الاتفاقية رقم 135 لسنة 1971، التى أكدت على ضرورة قيام النقابات طبقا لقانون القطر المختص.

وأضاف الاتحاد فى بيان له أن هذه اللعبة هى البديل لخوفهم من المنافسة فى الانتخابات النقابية التى سيسقطون فيها سقوطا مريعا- حسب البيان، لذلك يسعون إلى خلق هياكل نقابية من خلال مشروع قانون الحريات على المقاهى والشوارع، تضمن التواجد وجمع الاشتراكات المجزية، خاصة بعد أن أعلن مجلس إدارة الاتحاد العام استعداده إلى إجراء الانتخابات النقابية فى موعدها تحت إشراف قضائى كامل ورقابة الاتحاد العالمى للنقابات ومنظمة الوحدة الإفريقية والاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ومنظمتى العمل العربية والدولية ومنظمات المجتمع المدنى، بعد إجراء تعديلات قانون رقم 35 لسنة 1976، وذلك فى ضوء ملاحظات منظمة العمل الدولية.

وأشار البيان، إلى أن الاتحاد المستقل يصر على إرهاب اتحاد العمال باستعمال أسلوب التزوير، بتأكيده على أن مبادرة اتحاد العمال التى قدمها لرئيس الجمهورية، والتى تحدد برنامجا لإيقاف الإضرابات والاعتصامات لمدة عام، بمثابة الخيانة، مشيرا إلى أنه تناول سطرين فقط عن عمد من رسالة اتحاد العمال إلى رئيس الجمهورية، التى تحدد برنامجا للعمل، وواجبات محددة للحكومة وأصحاب الأعمال والنقابات العمالية بكثير من العنهجية والغرور والتبجح، كما طالبوا بهدم البنية الاستبدادية الهرمية الحالية - على حد تعبيرهم - للاتحاد العام.

وأوضح البيان أن النقابات المستقلة مهتمة بالكراسى والسفر، ونسوا أننا من المفروض أن نعمل من أجل العمال وزيادة العضوية، مضيفا أن الاتحاد صنع كيان وهمى للشو الإعلامى وللظهور وللكرسى، مطالبا بأن تكشف كل نقابة عن عدد العاملين بالمؤسسة التابعين لها وعدد المنتسبين للنقابة ونسبة المنتسبين لعدد العاملين.

وأكد البيان أن معظم النقابات المستقلة، نقابات ورقية ليس لها جمعية عمومية، مؤكدا على عدم مقر لها أو عنوان.