شهد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء اليوم لقاءً بمدينة العريش بنادى عثماسون مع مجموعة من المتطوعين والداعمين تحت شعار "مصر القوية".
وقال أبو الفتوح فى كلمته: إن التعددية ليس معناها الصراع مع الآخر، والأهم عند الأشخاص الناضجين والمحبين للوطن هو التعاون مع من اختلفوا معه فى الرأى من أجل مصلحة الوطن، ونسعى من خلال مشروعنا "مصر القوية" ومؤسسة "مصر المحروسة" - بإمكانيات مجتمعنا، وليس بالسلطة فقط، ومن خلال أداء حزبى وقانونى شفاف، ورغم ما حدث معنا من شن حملة اغتيال معنوى فى الانتخابات - لاستمرار النجاح فى المسار الحزبى والمسار المجتمعى.
وأضاف: إن ما حدث فى رفح يحتاج إلى مراجعة، منتقدًا الإهمال العسكرى فى حماية الجنود، حيث لم يحافظوا حتى على أبنائهم، والانشغال بالمؤسسة لا يجوز أن يكون على حساب أمن الوطن وحدوده، وتنمية سيناء تكون من خلال حمايتها.
وتابع المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: المهم أن تكون مصر قوية من خلال سيناء، والاهتمام بها؛ لأنها البوابة الشرقية والأكثر تهديدًا لمصر ولأهل سيناء الشرفاء حماة هذه البوابة، وقد تحملوا سخافات النظام السابق، ولم يبع أحدهم ضميره.
وتعليقًا على الحملة الأمنية قال: يجب أن تكون محترفة للوصول للمجرم دون المساس بالحرمات. مشيرًا إلى أن الأمن لا يفرض بالبلطجة، وإذا حدث يجب أن يقف فورًا، مضيفًا: إننا لسنا فى صراع، وإنما داعمون ومراقبون للأداء، ومن أجل مصر، واجبنا واجب وطنى، بعيدًا عن تصفية الحسابات مع د. مرسى، شريطة أن يلتزم بتعهدات الجبهة الوطنية ويستقل عن الإخوان، وألاَّ يكون رئيسًا لتنظيم الإخوان، ولكن لكل المصريين، وهم جزء من الوطن مثلهم مثل أى جمعية أخرى، ولا نحكم على أدائه من خلال الخطب فقط، ولكن بالأفعال على أرض الواقع، ومشروعنا إسلامى منحاز للعدالة الاجتماعية؛ لأن 70% من الشعب تحت خط الفقر.
"أبو الفتوح" فى العريش: على الرئيس أن يلتزم بتعهدات الجبهة الوطنية
الأحد، 02 سبتمبر 2012 02:47 ص
الدكتور أبو الفتوح خلال لقاء العريش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة