وطالب "عرب" من مجدى علام، رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة لعملية التطوير، بإعادة النظر فى التصميم، والبحث عن إمكانية تقليل التكلفة، خاصة فى الأماكن التى وضع لها تصور خاص من حيث الديكور المبالغ فيه، بحسب ما رأى عدد من قيادات الوزارة مثل المهندس محمد أبو سعده، رئيس صندوق التنمية الثقافية، ومدير قطاع مكتب وزير الثقافة، وخالد عبد الجليل، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، وذلك بناءً على عرض تصميمات المبنى الإدارى، والذى لوحظ خلاله مدى الإنفاق الكبير على سبيل المثال فى دورات المياه.
كما رأى وزير الثقافة، أنه ليس من الضرورى أن تكون هناك قاعة متحفية لبعض المقتنيات الخاصة بالمسرح، يتم تخصيصها فى المبنى الإدارى، موضحًا أنه من الأنسب أن يتم توزيع هذه المقتنيات بطريقة ما داخل المسرح نفسه، ليشاهدها الجمهور.
وأكد "عرب" أن المسرح القومى يمثل قيمة كبيرة لجميع المصريين لافتًا إلى أن الدولة لا تبخل على هذا القطاع، وأن إعادة تشغليه سوف يعطى لمصر صورة رائعة فى العالم، وعقب انتهاء الجلسة الاستماعية لتفاصيل حركة سير تطوير المسرح، قام الوزير بتفقد المسرح وأعقبها بجولة خارجة فى الشوارع المحيطة له، وتفقد مسرح العرائس.
وتمنى وزير الثقافة خلال حديثه الصحفى الذى عقد عقب انتهاء عرض تطوير المشروع أن يتم إعادة تشغيل المسرح بعد عام، خاصة بعدما تم الانتهاء من تنفيذ ما يقرب من 65% من حركة التطوير.






