تعليقا على أحداث الغضب تجاه الفيلم المسئ للرسول..

"كلنا خالد سعيد": أعطينا فرصة للمتربصين بالإسلام لتشويه صورتنا

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 03:08 م
"كلنا خالد سعيد": أعطينا فرصة للمتربصين بالإسلام لتشويه صورتنا غلاف "التايم والنيوزويك"
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك، أن غلاف مجلتى "التايم" و"النيوزويك" الأمريكية، قاما بتقديم دعاية سلبية جدا عن الإسلام، مستغلين الأحداث الأخيرة التى جاءت كردة فعل غاضبة من جانب المسلمين فى مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية على الفيلم المسىء للرسول، فى تشويه صورة المسلمين والعرب.

وقالت "كلنا خالد سعيد" إنه باندفاعنا لرد فعل غير محسوب، وتفريغ طاقة الغضب فى غير محلها، تسببنا فى إعطاء فرصة لكثير من المتربصين بالعالم العربى والإسلامى بتقديم صورة ذهنية سيئة عنا كمسلمين.

وأضافت الصفحة فى مدونة لها على "فيس بوك": "إجابة على سؤال اتسألناه على الصفحة كتير: "يعنى هاممكم أوى هما بيقولوا عننا إيه ومش فارق معاكم الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم!! .. أيوه هاممنا جدا صورة ديننا وبلدنا وثقافتنا وحضارتنا.. إحنا مش عايشين لوحدنا فى العالم وفيه أكتر من 5 مليارات غير مسلم أغلبهم ميعرفوش أى حاجة عن الإسلام غير اللى بيشوفوه فى نشرات الأخبار.. وردود أفعالنا غير المنضبطة هتشارك فى تشويه الصورة الذهنية للدين الإسلامى عندهم، وبالتالى أكيد لازم يبقى هاممنا جدا.. لو إحنا مؤمنين بإن دورنا تقديم الصورة الصحيحة للدين.. وكان ممكن الجهود دى تنصب فى عمل حملات للتعريف بالإسلام والنبى - صلى الله عليه وسلم - ووقتها كان فعلا الغضب هيكون موجها لطاقة إيجابية تحقق عكس ما كان يرجوه أصحاب الفيل".

وأضافت صفحة "كلنا خالد سعيد" : مين قال إن مش فارق معانا الإساءة للرسول!! أكيد فارق، بس النقطة هى ردود الأفعال دى هتمنع الإساءة ولا هتزودها؟ .. أى واحد فينا لازم يفكر بعقله.. إحنا أساسا أكثر ناس نشرت الإساءة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن طريق إننا أخدنا فيديو مشافهوش غير 500 شخص فى الأول، ووصل دلوقتى عدد اللى شافوه 30 مليون شخص ده غير مئات الملايين اللى شافوا أحداث السفارة فى ليبيا وغيرها من عواصم الدول العربية، وكمان غير ملايين التعليقات إللى فيها شتائم للإسلام وللنبى - صلى الله عليه وسلم - على صفحات التواصل الاجتماعى ومواقع الأخبار الأجنبية، ده غير كتائب الأشخاص إللى شايفين ده حرية رأى وهيقعدوا يعملوا المزيد من المحتوى المستفز ده على أمل المسلمين ينشروه تانى! .. وبالتالى النوايا الحسنة وحدها مش كفاية للدفاع عن الرسول - صلى الله عليه وسلم".

وأوضحت الصفحة : "لازم يكون فيه تقدير صحيح للموقف وأبعاده .. وتحرك قانونى .. وفى نفس الوقت تجاهل وعدم اهتمام بنشر المحتوى والتصعيد الإعلامى وفى الشارع لأنه بيساهم فى نشر المحتوى وليس منعه. وبيخدم كل الباحثين عن تعميق الإسلاموفوبيا فى العالم الغربى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة