قادة المسلمين والأقباط فى أمريكا: لن نسمح للعنف الأخير بالتأثير على العلاقات بين الطائفتين

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 10:50 ص
قادة المسلمين والأقباط فى أمريكا: لن نسمح للعنف الأخير بالتأثير على العلاقات بين الطائفتين صورة ارشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن قادة المسلمين والأقباط فى الولايات المتحدة تعهدوا بعدم السماح لموجة الاحتجاجات العنيفة التى شهدتها نحو 20 دولة إسلامية، بسبب الفيلم المسىء للرسول، بعرقلة الجهود الأخيرة لتحسين العلاقات المضطربة أحيانا بين المسلمين والمسيحيين.

وقال الأب سيرابيون، رئيس كنيسة لوس أنجلوس للأقباط الأرثوذوكس، فى مؤتمر صحفى عقد أول أمس الاثنين مع شخصيات إسلامية فى المدينة الأمريكية، إنه لا يمكن السماح لأفعال أشخاص قليليين متعصبين أن تحدد مجتمعاتنا، ودعا المسلمين والمسيحيين إلى التمسك بالأديان لمواجهة الكراهية والعنف بالخطاب الجيد والعمل الإيجابى.

وتقول واشنطن بوست إن إبداء التضامن يأتى بعد ما يقرب من أسبوع من الاحتجاجات فى مصر والهجوم على السفارة الأمريكية فى القاهرة، بما أشعل الاحتجاجات فى ليبيا المجاورة، حيث قتل السفير الأمريكى فيها ومعه دبلوماسيون آخرون.

ونقلت الصحيفة عن سلام المرياتى، رئيس مجلس الشئون العاملة للمسلمين ومقره فى لوس أنجلوس، قوله إن هؤلاء الناس ليسوا بمسلمين أو أقباطا، "فقد عرفنا بعضنا البعض منذ سنوات كثيرة، والأغلبية فى الجانبين لا تحمل عداوة لبعضها البعض".

وكان مجموعة من الأئمة والقساوسة قد أرسلوا خطابا الشهر الماضى للحكومة المصرية دعوا فيه من يصيغون الدستور إلى رفض أى لغة تمييز ضد أى مواطن فى مصر على أساس الدين أو الجنس.

وقال جيم زغبى، رئيس المعهد العربى الأمريكى الذى كان الخطاب المرسل فى 7 أغسطس برعايته، إن كلا الجانبيين يبذلان جهدا حثيثا لكى لا يسمحوا للكراهية والعنف بالعودة. وأضاف إن هناك متطرفين فى الجانبيين، إلا أن التقدم الذى تم إحرازه لن يرتد إلى وراء بسبب محرض فى كاليفورنيا أو حشد من الشباب الغاضبين الذين تم تحريضهم من قبل متشددين فى القاهرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة