يبدو أن دخول الدراما التركية الوطن العربى وتأثيرها بشكل كبير فى الشارع العربى من خلال مسلسلات "العشق الممنوع" "حريم السلطان" "نور" "سنوات الضياع" وغيرها وشخصيات مثل "مهند" "سمر" "لميس" "يحيى" وغيرها لم تتوقف عند هذا الحد ولكنها امتدت مؤخرا لتشمل الغناء والمجال الموسيقى بشكل عام، ورغم أن المسألة هنا مختلفة، حيث إن الاختراق هذه المرة من جانب الموسيقى العربية للموسيقى التركية إلا أن البعض قد ينظر فى النهاية إلى أن النتيجة هو دخول الموسيقى التركية فى الأغنيات المصرية واللبنانية وغيرها ومع مرور الوقت يكون تأثيرها مثل تأثير الدراما التركية لتصبح الحياة بالتركى.
وقد لاحظنا أن هناك أكثر من عمل غنائى مؤخرا استخدم الموسيقى التركية فى أعماله سواء فى الغناء أو التلحين أو حتى الكلمات ومن أشهر هؤلاء غادة رجب التى أصدرت منذ أيام ألبومها الذى يحمل النكهة التركية وهو ألبوم "صورتى" وتعاونت فيه مع ملحنين وموزعين أتراك هم عبد الرحمن قزلاى وسميح أردوغان وسلامى شاهين وسميح أردوغامن وأيهان بشقل وعلى طوفان قراج ، حتى أن غاده كتبت رسالة بخط يدها مرفقه بالألبوم تقول فيها "جمهورى الحبيب وحشتونى، أقدم لكم تجربتى الجديدة مزج مابين الكلمات والألحان والتوزيع التركى والعربى"، راغب علامة أيضا قام بعمل أغنية دويتو مؤخرا وتصويرها فيديو كليب مع المطربة التركية أزكين نوريانجى، كذلك إليسا التى قامت فى ألبومها الأخير "أسعد واحدة" بإسناد عدد من أغانيها إلى موزعين أتراك وهى أغنيات "روحتله" كلمات وألحان نادر عبد الله وأغنية "متفائلة" كلمات نادر عبد الله وألحان تامر عاشور بالإضافة إلى زيارات اليسا الكثيرة لتركيا فى الفترة الأخيرة والتى نتج عنها مشروع حفلة فى ستاد إسطنبول كان من المقرر إقامته بتاريخ ١٤ سبتمبر الماضى ولكنه تأجل لأسباب تنظيميه ، نانسى عجرم هى الأخرى أصبحت تتردد كثيرا على تركيا خلال السنة الماضية وأقامت خلال هذه الفترة حفلتين ناجحتين وجعلت دولة تركيا ضمن أجندتها فى الحفلات بصفة دائمة.
وإذا كانت الأسماء السابقة قد استعانت بالموسيقيين الأتراك فى أعمالهم الموسيقية بشكل أو بآخر وتأثروا بها إلا أنه على صعيد آخر هناك من أثروا بموسيقاهم فى الموسيقى التركية، ففى العام الماضى تمت الاستعانة بلحن أغنية مصرية وهى أغنية "جوايا كتير" التى غنتها راندا وقام بتأليفه وتلحينها محمد رفاعى حيث تم غناؤها بالتركى بعنوان atma وغناها كل من sinan akcil و hende yener واحتلت الأغنية المركز الأول فى سوق مبيعات الكاست وكتبت عنها الصحافة وهناك الكثير من الأغنيات والألحان المصرية التى يتم الاستعانة بها بشكل قانونى وغير قانونى ولا أحد يعلم عنها شيئا، أما الملحن والمطرب عمرو مصطفى فهو الأكثر شهرة وتأثيرا فى الموسيقى التركية بسبب ألحانه العالمية حيث يتعاون مع شركات الموسيقى التركية والمطربين الأتراك بشكل رسمى وبالاسم وقدم للموسيقى التركية العديد من الألحان التى غناها أشهر وأهم النجوم على رأسهم المطرب التركى الشهير مصطفى صندل الذى غنى من ألحان عمرو أغنية "الكبير كبير" وأغنية suker suker ومؤخرا أغنية "أورجانيك" أحدث ألحان عمرو فى تركيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
الهضبة عمرو دياب
عدد الردود 0
بواسطة:
alaa dido
عمرو مصطفي للتطور الموسيقي معني