تعانى الفضائية المصرية وعدد من القنوات داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون من عدم توزيع ساعات عمل لعاملين والفنيين على مدى ثلاثين يوما، حيث ينهى مجموعة من العاملين ساعات عملهم، والتى تصل لـ 20 ساعة، وبعدها يمتنعون عن العمل بحجة انتهاء ساعات عملهم، وهو ما يولد مشكلة حقيقية عند تصوير التقارير أو البرامج.
الإعلامى علاء بسيونى، رئيس القناة الفضائية المصرية، أوضح لـ "اليوم السابع" أن العاملين والفنيين يتبعون قطاع الهندسة وليس قطاع التلفزيون، وبذلك يكون قطاع الهندسة هو المسئول الأول عن تلك المشكلة، وأشار بسيونى إلى أن الاتحاد ينقصه الكثير من التنظيم، ودعا لتشكيل لجان متخصصة لتنظيم العمل والقضاء على الازدواجية فى الوظائف.
وأوضح بسيونى أن ماسبيرو يعانى من ازدواجية فى المعايير وتضارب فى أعمال بعض الفنيين والعمال، وعلى سبيل المثال حينما تستجد أحداث ساخنة على الساحة كمظاهرة أو اعتصام يكون علينا وقتها سرعة تغطية الحدث، فأعطى أوامرى للمعدين والمذيعين بالخروج للمتابعة، إلا أن المشكلة أحيانا تكون فى امتناع العمال والفنيين عن الذهاب لهذه "الأوردارات" لانتهاء ساعات عملهم الشهرية.
وأضاف بسيونى: "من الممكن أن يخرج فريق عمل أى "أوردر"، وفجأة يلغى لأسباب قهرية، ففى هذه الحالة يحصل الفنيون وعمال الكاميرا والإضاءة على مستحقاتهم، أما البرامجيون فلا يحصلون على شىء.
وأضاف بسيونى أن المشكلة كلها تنظيمية وروتينية، ولابد من إعطاء الفنيين حقوقهم، ولكن فى مقابل ذلك عليهم تأدية عملهم، لأنهم يعملون فى كيان كبير، ويمثل الدولة المصرية، وكذلك لتغيير السمة التى ألصقها أنس الفقى بالوزارة، حتى نستطيع تقديم خدمات محترمة، وأشار إلى أنه لحل تلك المشكلة لابد من جلسات للتوعية من أجل القضاء على الروتين والمشاكل التنظيمية، لأن السبق الإعلامى لا يعرف اللوائح، وهذه هى مشكلة القطاع العام.
علاء بسيونى: السبق الإعلامى لا يعرف اللوائح وماسبيرو بحاجة للتنظيم
الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 10:15 ص